انعقدت، يوم أمس الخميس، جلسة تفاوض بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الأساسي للنظر في مطالب القطاع بحضور وزير التربية ووفد وزاري وكذلك وفد من الجامعة العامة للتعليم الأساسي يترأسه الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل منعم عميرة.
وفي هذا السياق، تحدث موقع “الصباح نيوز” مع الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي توفيق الشابي الذي كشف خفايا الجلسة التفاوضية.
وأشار الشابي إلى أنّ الجلسة التفاوضية التي التأمت أمس انطلقت في حدود الساعة التاسعة صباحا وتواصلت إلى غاية الساعة الثانية من بعد ظهر يوم أمس إلاّ أنه لمْ يتم استكمال أشغالها ولمْ يقع خلالها التطرق لكل المطالب المُتضمنة في اللائحة المهنية لجامعة الثانوي.
واعتبر الشابي إلى أنه “لمْ تكن هنالك ردود دقيقة من الجانب الوزاري فيما يهم المطالب ولم يتم تحديد سقف زمني كما لمْ يكن هنالك أي مقترح من الجانب الوزاري”.
كما أفاد توفيق الشابي أنّ جامعة التعليم الأساسي طلبت ان تكون هنالك ردود واضحة من الجانب الوزاري، وسقف زمن محدد لتنفيذ المطالب القطاعية، مُضيفا أنّ جلسة تفاوض ثانية ستنعقد الخميس القادم بين وزارة التربية والجامعة التعليم الأساسي لاستكمال النظر في مطالب القطاع وإيجاد حلول توافقية تستجيب لمطالب أهل القطاع.
وفي هذا الإطار، قال الشابي: “على أمل التوصل إلى اتفاق يتم بمقتضاه إلغاء إضراب 6 مارس القادم فإننا حريصون على أن تكون المفاوضات في ظروف طيبة وجدية.. وهو الخيار للخروج من الأزمة وانتهاء سنة دراسية في أحسن الظروف.. ولكن في انتظار ذلك نحن على أتم الاستعداد لانجاج الاضراب”.
وواصل الشابي بالقول إنّ “قطاع التعليم الأساسي سيدخل يومي 27 و28 فيفري الجاري في سلسلة من الوقفات الاحتجاجية بمختلف جهات البلاد”.
وللتذكير فإنه من أهمّ مطالب القطاع تطبيق اتفاق الترفيع في عدد من المنح منها مضاعفة منحتي التكليف والمساعدة البيداغوجية والترفيع من منحة العودة المدرسية ومراجعة مقاييس منحة الريف والترفيع فيها…، وإحداث منحة مشقة المهنة وإصلاح المؤسسات التربوية.
المصدر الصباح