يفيد الخبراء بتواجد عدد كبير من البكتيريات في فم الإنسان، يتراوح عددها ما بين 400 و500 نوع، مشيرين إلى أن هذا الرقم قد يتضاعف في أي لحظة إلى المليارات، وفق ما كشف موقع “ماشابل”.
وبما أن فم الإنسان العادي يعد موطنا لمليارات البكتيريات، فإن الأمر يصبح كارثيا بالنسبة للأشخاص الذين لا يعتنون بأسنانهم وفمهم.
ويقول المتخصصون إن فشل العناية بفرشاة الأسنان يجعل الفم عرضة لبكتيريا جديدة، قد تتحول إلى أمراض، مشيرين إلى أن الفرشاة تحتوي في المتوسط على أكثر من 10 ملايين بكتيريا، وفقا لدراسة أجريت في جامعة مانشستر في إنجلترا.
كما وجد باحثون من جامعة ألاباما في برمنغهام أن الفرشاة، التي تكون غالبا موجودة في الحمام، تصبح عرضة لجراثيم تتكاثر يوما بعد يوم.
وفيما يلي بعض النصائح من أجل الاستخدام الأمثل لفرشاة الأسنان:
1- حاول تغييرها كل 3 أشهر: هناك بعض الأشخاص لا يغيرون فرشاتهم إلا حين تتعرض لتشويه أو كسر، لكن هذا الأمر غير صحي، حيث يوصي الأطباء بضرورة شراء فرشاة أسنان جديدة كل 3 أو 4 أشهر.
2- استبدال رأس الفرشاة الكهربائية: وجدت دراسة جديدة من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن أن رأس الفرشاة يشهد نموا بكتيريا مضاعفا، لذلك ينصح باستبداله بشكل دوري.
3- التعقيم: يقول الطبيب دونا وارن موريس، المتخصص في صحة الأسنان، إنه من المهم تعقيم فرشاة الأسنان بعد كل استخدام.
4- تخلى عن الغطاء: توصلت دراسة سابقة إلى أن الأغطية البلاستيكية للفرشاة تساعد على نمو البكتيريا وتكاثرها، لذلك لا ينصح بتغطية أو تخزين فرشاة الأسنان داخل هذه الأغطية.
5- احفظها بعيدا عن المرحاض: المناطق المحيطة بالمرحاض تكون ملوثة بالجرثومات والكائنات الدقيقة. ولتجنب ذلك، يستحسن اتخاذ إجراءات احتياطية بإبقاء فرشاتك بعيدة ووضعها داخل خزانة مغطاة لحمايتها من البكتيريا التي تنتقل عبر الجو.