أكّدت منال حواص عن جمعية الصيادلة الشبان الثلاثاء 8 جانفي 2019 أنّ هذه الجمعية أنشئت تلبية للحاجة إلى هيكل لتمثيل عينة الشبان الصيادلة الذين سيفتحون صيدلياتهم الخاصة، والجمعية تعدّ تمظهر هؤلاء الصيادلة على الساحة للتعبير عن رأيهم.
مطالب جمعية الصيادلة الشبّان:
وقالت حواص إنّ جمعية الصيادلة الشبان تطالب بتمرير مشروع القانون الذي ينظم إحداث الصيدليات الخاصة، و الذي تم إعداده بالتشاور والتعاون مع مختلف الهياكل المعنية، قائلة إن “لوبيات” تقف وراء تعطيل تمرير هذا المشروع خدمة لمصالحها.. مضيفة: “لم يقع تحيين القانون منذ 12 سنة، وهناك 6000 صيدلي على قائمات الانتظار في الوقت الذي نجد فيه حوالي 2000 صيدلية خاصة مفتوحة.. إذن لدينا 4000 صيدلي يستنى في الصف، وبالمعايير الحالية يمكن أن ننتظر 200 سنة حتى يفتح هؤلاء صيدلياتهم” على حد تعبيرها.
وأضافت منال حواص: “مطالبنا هي حرية الاختيار، فالاختيار الحر هو الذي سيدفع بالقطاع.. بين فتح صيدلية مثلا أو التوجه إلى تصنيع الأدوية.. قائلة: “الانتدابات في القطاع العمومي لا تفي بالغرض..”
واعتبرت حواص أنّ المسؤولية تقع على عاتق وزارة الصحة في تحديث القانون عبر مقاييس علمية وحديثة.. معتبرة أنّ هناك محاولات اتصال بالوزارة واحتجاجات حالية وأخرى تصعيدية قادمة.
وتوجهت جمعية الصيادلة الشبان في وقت سابق بنداء استغاثة إلى وزير الصحة مطالبة إياه بعدم التراجع و المضي في ما أمضى عليه الوزير السابق دون إدخال أي تعديل جديد قد يعود بهذا الملف الى نقطة البداية كما طالبت من رئيس الحكومة ضرورة التدخل العاجل لإنهاء المعاناة التي تعيشها هذه الشريحة ممن تصدرت أسماؤهم قائمات الانتظار منذ سنوات طويلة دون التوصل إلى حل .
ويشار إلى أنّ تنقيح الأمر عدد 1206-92 المتعلق بشروط إحداث الصيدليات الخاصة قد لقي معارضة من قبل المكتب الوطني للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة الذي أكد أن إمضاء وزير الصحة على هذا المشروع الإصلاحي دون الرجوع إلى الممثلين الشرعيين للمهنة يعد تجاهلا متعمدا لهم وعدم احترام للتعهدات وللهياكل المهنية ولجميع الصيادلة أصحاب الصيدليات الخاصة مهددا بالتحرك الاحتجاجي ضده .
المصدر اكسبرس فم