نفت الناطقة باسم اللّجنة العلمية بوزارة الصحة جليلة بن خليل أن يكون هناك أي تلاعب بالأرقام المنشورة حديثا من قبل وزارة الصحة والمتعلقة بعدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، لكنها أقرت بعدم وضوحها.
وأكدت بن خليل لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن مؤشرات الوضع الوبائي المنشورة من قبل وزارة الصحة كانت تتضمن يوميا إجمالي عدد الوفيات، والوفيات المعلن عنها كل يوم إضافة إلى الوفيات التي لم يقع الإعلان عنها في الإبان لكن حصول تغيير في نشر مؤشرات الوضع الوبائي واكتفاء وزارة الصحة بنشر العدد الإجمالي للوفيات مع نشر عدد الوفيات المسجلة كل يوم دون ذكر الوفيات التي لم يقع الإعلان عنها في الإبان خلق “ضبابية لدى المواطنين”.
ومثالا على ذلك قالت بن خليل انه وقع بتاريخ 13 أوت الجاري نشر إجمالي عدد الوفيات بـ 21.827 حالة وفاة منها 28 حالة وفاة معلن عنها بذلك اليوم لكن الأرقام لم تتضمن الوفيات التي لم يقع الإعلان عنها بالإبان قبل ذلك اليوم .
وبالأمس نشرت وزارة الصحة بيانا حول الوضع الوبائي بتاريخ 14 أوت الجاري تحدث عن بلوغ عدد جملي للوفايات بـ21.905 وفاة منها 24 حالة وفاة معلن عنها بذلك التاريخ من دون نشر الوفيات التي لم يقع الإعلان عنها بالإبان قبل ذلك التاريخ، بشكل منفصل.
وانتقد راود مواقع التواصل على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة مؤشرات الوضع الوبائي المنشورة في اليومين الماضيين والمتعلقة أساسا بعدد الوفيات وبلغ الأمر ببعضهم إلى حد توجيه تهم لوزارة الصحة بالتلاعب بأرقام الوفيات.
وأكدت الناطقة باسم اللجنة العلمية بوزارة الصحة جليلة بن خليل أنه لا يوجد تلاعب بأرقام الوفيات ولكن نشر الأرقام بتلك الطريقة دون تفصيلها بدقة تدفع المواطنين للقيام بمفردهم بعملية الطرح لمعرفة الفارق في عدد الوفايات بين يومين متتاليين وهو أمر يجب تداركه حسب تقديرها.