شهدت تونس نقصا حادا في نزول الغيث النافع في هذا الموسم بنسبة بلغت 90 بالمائة،وهو ما أدى إلى تكرار انقطاع الماء الصالح للشرب مؤخرا وهوما دفع أيضا بوزارة الشؤون الدينية إلى تجديد الدعوة لإقامة صلاة الاستسقاء.
كما دعت الشركة التونسية لاستغلال و توزيع المياه بدورها جميع المؤسسات التربوية والسجون والنزل إلى تفقد وصيانة المنشآت المائية الذاتية من خزانات وشبكات ومعدات مائية لتكون جاهزة للاستعمال خلال الصائفة المقبلة.
وذكرت في هذا السياق صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم أن 80 بالمائة من مواردنا المائية تهدر في الفلاحة السقوية مقابل مردود مادي ضعيف.
كما أن تراجع نسبة المياه الجوفية والسطحية في تونس سيصل سنة 2030 إلى 28 بالمائة.