تحتفي تونس باليوم الوطني للمرأة التونسية الموافق لمرور 65 سنة على صدور مجلة الأحوال الشخصية وسط مطالبات بضرورة مراجعة المجلة و تطويرها في اتجاه جعل رئاسة العائلة مشتركة بين الزوجين مع إلغاء التمييز على أساس الدين.
وكانت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات،قد دعت أمس الخميس, إلى ضرورة إقرار مبدأ المساواة التامة والفعلية بين الجنسين والتصدي لكل مظاهر التمييز، مقترحة الاستئناس بتقرير الحريات والمساواة بإلغاء المهر وإلغاء التمييز على أساس الدين في النسب واللقب والحضانة والولاية والإرث.
وتجدر الإشارة إلى أنه وبعد 65 عاما على صدور مجلة الأحوال الشخصية التي وضع أسسها الزعيم الحبيب بورقيبة ,ورغم المكاسب التي حققتها للمرأة التونسية, فإن التحديات أمامها مازالت كبيرة خاصة في مجال صنع القرار في البلاد مقارنة بالرجل والمساواة في الأجور وغيرها من القضايا.
Jawhara FM