بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشّريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى السّلام، تذكّر وزارة الشؤون الدينية أن جميع المواعيد المُزمع إقامتها داخل الجوامع والمساجد إحياءً لهذه الذكرى العطِرة تخضع للإجراءات الوقائيّة الواردة ببلاغ رئاسة الجمهوريّة بتاريخ 24 سبتمبر 2021.
هذا وتهيب الوزارة بالمواطنين إلى الالتزام بمقتضيات البروتوكول الصحي الخاص بالمعالم الدينية خلال المشاركة في هذه الاحتفالات وتفهّم دواعي ذلك المستندة إلى أصول شرعية انطلاقا من مقاصد الإسلام الحنيف في الحفاظ على النفس البشريّة ممّا ورد في الكتاب العزيز والسنّة النبويّة المطهّرة، وحتى يتمّ هذا الاحتفال في ظروف صحيّة وآمنة.
كما تؤكّد وزارة الشؤون الدينية بالمناسبة على جميع المواطنين غير الملقّحين إلى المبادرة بالقيام بذلك وفق الإجراءات المُتّبعة في الغرض.
و إذ تؤكد وزارة الشؤون الدينية أنّ التشاور لم ينقطع حول التعديلات الممكن إدخالها على البروتوكول الصحّي المتعلّق بالمعالم الدّينيّة وفق تطورات الوضع الوبائي مما سيقع الإعلام به في إبّانه وفي أقرب الآجال فإنّها تذكّر بضرورة التقيّد بما ورد به البروتكول الصحي المعمول به حاليا احتكاما إلى المبادىء التي ورد بها البلاغ الرئاسي الصادر يوم 24 سبتمبر 2021 والتي تمحورت خصوصا حول :
• تطبيق البروتوكولات الصحية القطاعية المصادق عليها،
• ضرورة الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي مترا واحدا (1 متر) على الأقل،
• إجبارية ارتداء الكمامة بالفضاءات المغلقة والمفتوحة .
تعويلا في ذلك على وعي مرتادي المساجد وحسن تنفيذهم لما أمر به الشرع العزيز وديننا الحنيف وقاية للنفس البشرية وحفظا لها، والمحافظة على ما تم تحقيقه بفضل الله تعالى وحسن عونه من الأخذ بالاسباب لإعادة إعمار بيوته وحتى لا نخسر تلك المكاسب الغالية. فالله نسأل أن يحفظ على التونسيات والتونسيّين صحتهم وأن يعجّل بزوال هذا الوباء في أسرع وقت …
.
