بلغ عدد الاطفال ابناء الزواج المختلط (تونسي باجنبية) الممنوعين من السفر والذين تم تهريبهم بطرق مختلفة في تونس، حوالي 50 حالة حسب ما اكده الخميس بتونس، رئيس جمعية جسور ظافر بالطيب.
وبين خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية حول “تهريب اطفال ممنوعين من السفر عبر المعابر الحدودية اين المحاسبة “ان هذا العدد يتفاقم سنويا وبصفة متواصلة” مبينا “ان عملية التهريب تتم بالخصوص عبرالمعابر الحدودية البرية”.
واوضح ان عملية التهريب تتم عن طريق الاستعانة بالعصابات المرتزقة الدولية لاختطاف الابناء لصالح الامهات الاجنبيات او عن طريق استعمال اساليب وطرق اخرى كتهريب الابناء عبر الحدود بعد الاستعانة ببعض الاشخاص من مهربين ومسؤولين وفق قوله.