أكد رئيس الجمعية التونسية للتوعية والتثقيف في مجال الأورام المتعددة فاروق البنا اليوم السبت 2 فيفري 2019 إمتلاك تونس لأحدث التقنيات والتجهيزات العالمية لمعالجة الأمراض السرطانية ومن حيث الكفاءات الطبية، وذلك على هامش مؤتمر المؤتمر الرابع للعلاج الإشعاعي السرطان.
وأضاف الرئيس السابق بأحد أقسام معهد صالح عزيز في تصريح لمبعوثة موزاييك هناء السلطاني أن المشكل يكمن في قلة عدد التجهيزات لا في مدى حداثتها خاصة بالنظر لعدد حالات الإصابة بالأمراض السرطانية المسجلة أو مرض العصر والتي تبلغ 16 ألف حالة سنويا وهي تعتبر نسبة مرتفعة مقارنة بعدد سكان تونس، والمقلق أنّ أكثر أن 70% منهم يكتشفون المرض في مراحل متقدمة.
تقصير الطب العام في توعية المرضى
وفي السياق ذاته، أشار فاروق البنا إلى تقصير الطب العام في توعية المرضى وحثهم على ضرورة إجراء تحاليل ومراقبة دورية للأمراض السرطانية واعتبارها إجراء صحيّا هاما على غرار مراقبتهم الدائمة لأمراض التغذية منها السكري والدم وغيرها من الأمراض.
وشدد البنا على ضرورة توعية المواطنين بضرورة الاهتمام بـ’جمالية صحتهم داخليا وخارجيا’، حسب وصفه، وذلك في إطار الوقاية من الأمراض السرطانية وتقليص تفشي المرض أو إكتشافه في مراحل متقدمة.
وأكد البنا في تصريح لموزاييك على ضرورة تدخل المجتمع المدني لدعم بناء وفتح مستشفيات ووحدات إستشفائية مختصة في مجال معالجة الأمراض السرطانية، معتبرا أن ذلك كفيل برفع عدد التجهيزات وفضاءات العلاج للتقليص من الإكتظاظ والعمل بأريحية.
وأشار في هذا الإطار إلى وجود قسم جديد وحيد بأريانة للمداواة بالأشعة ويشهد ضغطا كبيرا في المواعيد وعدد المرضى .
المصدر موزاييك