انخرط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا في تحدي جديد يحمل عنوان ‘تحدي السنوات العشر’، حيث يقوم كل شخص بنشر صورته الحالية وصورته قبل 10 سنوات.
في المقابل، انتشرت بعض النظريات التي تشير إلى أن هذا التحدي مدفوع من قبل شركة ‘فيسبوك’، لأغراض غير نبيلة.
التّحدي الذي شارك فيه ملايين المستخدمين، جذب أيضا عددا من المشاهير، وحظيت مشاركات لأمثال المغنية الأميركية جانيت جاكسون والممثلة جيسي كابرييل ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي بول بوغبا، والفنانة اللبنانية نانسي عجرم بإعجاب واسع.
إلا أنّ خبيرة التقنية كيت أونيل أشارت مؤخرا إلى أن التّحدي ما هو إلا ‘طريقة خبيثة’ من”فيسبوك لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام.
وحسب نظرية أونيل، فإن هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية “التعريف بالوجه”، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات.
وقد تستخدم شركات الإعلانات بيانات الشكل لتسويق منتجاتها وفقا لأشكال المستهلكين وأعمارهم، وهو ما قد تجني “فيسبوك” من ورائه ثروة طائلة.
كما أن بإمكان “فيسبوك” بيع البيانات لشركات التأمين الصحي، التي قد تستخدمها لتقييم التطور العمري للأشخاص، وعلى أساسه قد تقرر التأمين على الأشخاص من عدمه.
ورغم أن كل هذه الأفكار هي مجرد نظريات، لكنها تستحق التأمل، خاصة مع تاريخ “فيسبوك” العامر بالفضائح في جمع المعلومات عن المستخدمين دون استئذانهم، أو حتى علمهم.
المصدر سكاي نيوز