أكد ت نصاف بن علية مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة 2020،عن أهمية حمل الكمامة وما أثبته هذا الإجراء من نجاعة في كل مرة يتم فرضه.
كما سيتم فرض عقوبات على كل من لا يحمل كمامة في الفضاءات المغلقة، عبر فرق مراقبة لمدى الالتزام بهذا الإجراء، كما سيتم إلزام كل وافد على البلاد على احترام إجراءات الصحية لبلادنا.
وكشفت أنّ مجلسا وزاريا سيعلن عن تسعيرة الخطايا، حمل الكمامة يحد من انتشار الفيروس وثبت ذلك بالدراسات ولا حل ثاني لدينا حاليا.
وقالت ”عديد الدول كانت ننتظر تقلص الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة لكن ذلك لم يحصل، بل على العكس عاشت موجة ثانية، وانتشار العدوى في المناطق المصنفة خضراء عاد من جديد واعتبارا لأنّ تصنيف البلدان في قائمتين ليس إلاّ إستراتيجية ديناميكية فإنّ سيتم إعادة النظر فيها ”.
أما بخصوص كيفية التعامل مع الفضاءات التي يتم اكتشاف حالات داخلها ، أكّدت أنّ أي محل يتم اكتشاف حالة فيه (مدرسة أو مصنع..) يتم غلقه فورا ويخضع لعملية تعقيم شاملو ويتم وضع الأشخاص الموجودين فيه في الحجر الصحي الذاتي وأخذ عينات منهم لتحليلها لهم وفي صورة وجود حالات إيجابية يتم إجراء عملية جرد للمناطق التي زارها المريض.
واعتبرت أنّ التجمعات التي تساعد على انتشار سريع للحالات وعدم تطبيق الإجراءات الوقائية هي أخطر العوامل التي يجب تجنّبها.
وأكّدت أنّ هناك خطة عمل لوضع آليات تطبيق التعايش مع الفيروس، متابعة ” التعايش مع الفيروس لا يعني تجاهله والاستسلام له بل جعله غير معطل لحياتنا اليومية والاقتصادية وذلك عبر تعزيز اسرايتيجة تواصل سيتم تفيعها بالتنسيق مع وسائل الإعلام ”.
ودعت بن علية إلى تكثيف المراقبة الأمنية في مراكز الحجر الصحي وتوجّهت لحاملي الفيروس في قائلة ”الهروب وعدم قبول هذا الإجراء أمر غير مسؤول وكورونا ليس بلاء كبيرا لكن أكبر خطر هو في أن تكونوا مصدر عدوى لأقاربكم أو التسبّب في وفاة أقرب الأشخاص إليك.. والوضع فرض علينا أن نعزلكم ونحن على ذمتكم ”.
وأمّا بالنسبة للعائدين من ايطاليا أكّدت أنّ لجنة مكلّفة بإيوائهم وإجلائهم ووضعهم ستسهر على رعايتهم.
المصدر : موزاييك أف أم