بلغ عدد الاحتجاجات المرصودة طيلة شهر نوفمبر2020، 1025 تحرك احتجاجي، مسجلة بذلك زيادة في حدود 6.17٪ مقارنة باحتجاجات شهر اكتوبر، 85.2 بالمائة منها احتجاجات عشوائية، وغير منظمة، وفقا للتقرير الشهري حول الاحتجاجات الجماعية والانتحار والعنف والهجرة الذي أعده المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وقدمه خلال ندوة صحفية اليوم الاربعاء 9 ديسمبر 2020.
وقد تغيرت الخارطة الاحتجاجية طيلة شهر نوفمبر ليصبح اقليم الجنوب، شرقا وغربا، الأكثر احتجاجا بتسجيله 504 تحرك احتجاجي، أي ما يناهز 49٪ من مجموع احتجاجات شهر نوفمبر.
ومثلت الاحتجاجات العشوائية في الاقليمين (ولايات قابس ومدنين وتطاوين وقبلي وتوزر وقفصة، نسبة 92٪ من مجموع الاحتجاجات المسجلة في هذه المناطق، وغالبا ما تنزع الاحتجاجات العشوائية نحو العنف.
ويأتي إقليم الوسط، شرقا وغربا، في المرتبة الثانية من حيث عدد الاحتجاجات المسجلة طيلة شهر نوفمبر، بحوالي 352 تحرك احتجاجي، أي حوالي 2.75 ٪ منها تحركات عشوائية أي تنزع نحو العنف، وذلك في ولايات صفاقس والمهدية وسوسة والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين.
وفي المرتبة الثالثة يأتي إقليم الشمال، شرقا وغربا، بـ169 تحرك احتجاجي في ولايات بنزرت وزغوان وتونس وسليانة وجندوبة وباجة والكاف، وحوالي 84٪ من مجمل ھذه التحركات كانت عشوائية اي تنزع للعنف خاصة في ولايات تونس وسليانة والكاف، وفقا لتقرير منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
حقائق أون لاين