اقتنت بلدية المنستير 150 سلّة حائطية خاصّة بالفضلات ستتولّى تركيزها خلال الأيام المقبلة ضمن الاستعداد للموسم الصيفي والسياحي وفق ما ذكره اليوم مدير إدارة النظافة والمحيط بالبلدية، محمود بنواس لوكالة تونس افريقيا للانباء.
من جهة أخرى، تدعّم أسطول النظافة ببلدية المنستير بعد أن مكّنتها وكالة التصرف في النفايات من 30 حاوية ذات سعة 770 لترا، و33 عربة يدوية لعمّال النظافة لكنس الشوارع الرئيسية وهي ذات جدوى عالية مقارنة بالعربات اليدوية الخشبية في حين أنّ البلدية لا تسجّل أي مشكل في المعدات الثقيلة غير أنّها تحرص على صيانتها بشكل دوري لتفادي حدوث أي اشكال خلال الموسم الصيفي.
وأكد محمود بنواس أنّهم لم يسجلوا صعوبات أو إشكالات كبيرة في محيط النزل المفتوحة حاليا وسيقومون بداية ماي المقبل بعمليات مراقبة لصيقة للوضع البيئي بالنسبة إلى بقية النزل في الجهة لتأمين موسم صيفي ناجح، مشيرا إلى أنّهم انطلقوا بالاتصال بمديري الوحدات الفندقية بعد أن قيّموا في جانفى 2022 الأداء البلدي في مجال النظافة والبيئة سنة 2021 وحدّدوا استراتيجية العمل لسنة 2022 التي تشمل تشريك المجتمع المدني وجامعة المنستير ومؤسساتها الجامعية وديوان الخدمات الجامعية لإدماجهم في منظومة التصّرف في النفايات وتطوير منظومة النظافة من خلال البحث العلمي.
وستواصل البلدية التركيز على مزيد متابعة المناول خلال الموسم الصيفي في رفع الفضلات المنزلية والشبيهة وتغيير الحاويات والتدخّل بمحيط الحاويات إذ شملت التدخّلات البلدية سنة 2021 تقريبا 90 بالمائة من المدينة حسب المصدر نفسه.
وانطلقت بلدية المنستير منذ شهر جانفى في الإعداد للموسم الصيفي واستكشاف مآوي الحشرات واتصلت بأصحاب المنازل الذين لهم حدائق ودهاليز لأخذ الاحتياطات من الآن ونسّقت مع المندوبية الجهوية للسياحة لتحسيس أصحاب النزل وللتدخّل بالنزل المهجورة حسب محمود بنواس، مؤكّدا أنّ الوضع إلى حدّ الآن تحت السيطرة وأنّ تدخّلات البلدية يومية سواء بردم المستنقعات الموجودة أو باكتشاف المآوي ورفع عينات.
وتوجد نقطة واحدة تشكل مشكلا كبيرا بالمنستير وهي على مستوى وادي إسماعيل وستنسّق البلدية مع الوزارة المعنية للقيام بالتدخّل اللازم إذ أنّ العملية قد تتجاوز إمكانيات البلدية.
Jawhara FM