أكد رئيس بلدية القلعة الكبرى، وسام الشايبي، أن سياسة ترشيد النفقات والضغط على المصاريف التي انتهجها المجلس البلدي منذ تنصيبه، مكّن من تحقيق يقدر بنحو مليون و300 ألف دينار، ستُوجه لإنجاز مشاريع جديدة سيتم تحديدها بناءً على حاجيات المنطقة البلدية.
وأشار الشايبي، في حوار مع الجوهرة أف أم خلال برنامج بوليتكا، إلى أن السياسة التي انتهجها المجلس البلدي وساهمت في تحقيق هذا الفائض، لم تؤثر سلبا على السير العادي للعمل البلدي والخدمات التي تقدمها مختلف المرافق البلدية، وقد أتت هذه السياسة أكلها بفضل تفعيل آليات المراقبة الداخلية ومتابعة استهلاك المحروقات باستعمال نظام تحديد المواقع للعربات التابعة للبلدية ووضع نظام للكشوفات الشهرية.
وأوضح رئيس البلدية، أنه تم رصد مبلغ يقدر بـ205 آلاف دينار بعنوان مصاريف المحروقات في ميزانية البلدية، صُرف منه مبلغ بقيمة 107 ألاف دينار، لتُوفر البلدية مبلغا يقدر بـ98 ألف دينار.
كما عملت بلدية القلعة الكبرى في الفترة الماضية على تدعيم اسطولها عبر اقتناء آلة جارفة كبيرة الحجم وشاحنة قالبة وشاحنة ضاغطة وشاحنة رباعية الدفع.
ووضعت البلدية استمارة الكترونية على صفحتها الرسمية لتشريك المواطنين في تقديم تصوراتهم بخصوص المشاريع الممكن إنجازها، على ان يقع أخذ آرائهم بعين النظر في الاجتماع المقبل للمجلس البلدي.
من جانب آخر شرعت البلدية في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة، على غرار تهيئة المسلخ البلدي وتعبيد الطرقات والتنوير العمومي وفتح طريق المركّب التجاري “مول سوسة”، على أن ينطلق مشروع إعادة تهيئة السوق المركزية خلال الأسبوع القادم.
Jawhara FM