راج في الفترة الأخيرة خبرا مفاده وجود بكتيريا ”السلامونيلا” في حليب الرضع، مما أحدث ضجة، خاصة في صفوف الأمهات اللاتي أصبحن متخوفات من شراء أي صنف من أصناف الحليب المجفف لأطفالهن.
وفي هذا الإطار أكدت مديرة الصيدلة والدواء بوزارة الصحة مريم خروف، في تصريح لصحيفة الصحافة في عددها الصادر اليوم السبت 2 فيفري 2019، أنه لم يتم تسجيل أية حالة خطيرة في تونس، لبكتيريا السلامونيا، مضيفة أنه من المنصوح به وكما ورد في بلاغ وزارة الصحة يوم 25 جانفي2019، أخذ الحيطة والحذر لكل الأولياء ومراقبة أطفالهم ومعاينتهم لتجاوز أي خطر يهددهم.
وأشارت مديرة الصيدلة،إلى أن سحب الكميات المشكوك فيها من الحليب المجفف، والتي تخص صنفا واحدا هو من باب الحيطة والحذر ولن يشكل نقصا لأنه توجد عديد الأنواع الاخرى التي تتماشى وحاجيات الرضع والأمهات، مشيرة إلى أن المراقبة تتم دائما بمختلف أنواعها وعلى جميع المجالات.
وتجدر الإشارة إلى أن بكتيريا ‘السلامونيلا’، وفق الهيئة العامة للغذاء والدواء، بأنها إحدى الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية مجهرية الحجم، توجد في أمعاء الحيوانات والانسان، وتنتقل من براز الانسان أو الحيوان المصاب إلى اللانسان وغيره من الحيوانات السليمة، علما وأن السلامونيا تضم أكثر من 2300 سلالة لها القدرة على إصابة الانسان والحيوان.
المصدر وزارة الصحة