أكد النقابي الأمني عمر السعيدي لدى حضوره في بولتيكا اليوم الإثنين إن المصحة الخاصة التي رفضت تسليم جثة زميلهم الذي توفي متأثرا بفيروس كورونا بعد 18 يوما من ايوائه فيها أوهمت الزوجة بأنه يتماثل للشفاء تدريجيا.
و أوضح عمر السعيدي أن الزوجة قامت عادت إلى جهة سيدي بوزيد وباعت منزلها الواقع بضيعة فلاحية بمبلغ لم يتجاوز 26 ألف دينار لتدفع الجزء الأول من دينها للمصحة و المقدر ب50 ألف دينار على أمل أن تكمل المبلغ المتبقى على أقساط بعد تعافي زوجها.
و أضاف أنها فوجئت بوفاة زوجها رغم تطمينات المصحة وقاموا اثر ذلك برفض تسليم الجثة لدفنها مؤكدا أن زملائه من الأمنيين قاموا بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام المصحة للمطالبة بتسليمها.
و اعتبر أن المبلغ الذي تطالب به المصحة لشخص توفي بداخلها مشط للغاية مؤكدا أنهم قاموا بإحتساب مصاريف غير منطقية ولا مقبولة حسب قوله.
المصدر :جوهرة أف أم