بطاقات إيداع بالسجن في حق أجنبي و 3 تونسيين من أجل شبهة التخابر مع اطراف خارجية

أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية سوسة 1 اول امس أربع بطاقات إيداع بالسجن في حق شخص أجنبي و 3 تونسيين على علاقة معه من بينهم امراة تقيم معه؛ في حين تم ابقاء شخص تونسي رابع على ذمة الأبحاث؛ حيث أفاد مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة المذكورة والناطق الرسمي بها وسام الشريف ؛ ان النيابة العمومية باشرت الأبحاث بخصوص شبهة التخابر مع أطراف اجنبية؛ ذلك ان الوحدات الأمنية وبعد جملة من الأبحاث قامت بضبط شخص أجنبي بمدينة سوسة وهو مقيم بها منذ سنة 2011 بطريقة غير قانونية وكان يتلقى اموالا طائلة من الخارج بلغت قيمتها المليار؛ وبتفتيش حاسوبه الخاص تم العثور على كم هام من هويات أشخاص تونسيين واجانب و صور ولوحات منجمية لعديد السيارات؛ كما تبين انه يقيم حفلات كبرى بحضور شخصيات اجنبية ووطنية.

وأكّد الشريف ان النيابة العمومية وجهت جملة من التهم للشخص الأجنبي وهي الإقامة بالبلاد التونسية دون بطاقة اقامة وجمع معطيات شخصية لاغراض غير مشروعة و المشاركة في وفاق قصد الإعتداء على الأملاك والأشخاص؛ وغسل أموال من قبل تنظيم؛ ومخالفة مقتضيات التشريع الصرفي؛ والإعتداء على أمن الدولة الخارجي في حين تم توجيه تهمة عدم الاعلام عن ايواء أجنبي واعانة اجنبي على الإقامة بالبلاد التونسية بصفة غير شرعية لبقية المتهمين.

ايضا تم توجيه تهمة الامتناع عن القيام بواجب التصريح ومخالفة واجب إيلاء عناية خاصة بجميع العمليات والمعاملات التي تكتسي طابعا غير اعتيادي والتي لا يلوح بصفة جلية غرضها الاقتصادي او مشروعيتها لكل من عسى ان يكشف عنه البحث.

ولاتزال الأبحاث متواصلة.