نشرت جريدة الصّباح في عددها الصّادر اليوم الخميس، 11 أكتوبر 2018، مقالا ورد فيه أنّ فاتورة الكهرباء و الغاز القادمة في أواخر شهر أكتوبر ستشهد زيادة كبيرة في الأسعار تفوق الـ 13 % و هذا التّرفيع من قبل الشّركة التونسيّة للكهرباء و الغاز كان غير معلن مثلما جرت العادة، وفق ما ذكره نفس المصدر.
وقامت بعض وسائل الاعلام بلأتصال بالشركة التونسية للكهرباء و الغاز التي أكدت أنّه عليها الاتّصال بسلطة الإشراف أي وزارة الصّناعة لانها المخولة لتقديم توضيحات بشأن الموضوع، وهو ما تمّ فعلا.
ولكن تفاجئت بما ذكره مكتب الإعلام بوزارة الصّناعة والمؤسّسات الصّغرى و المتوسّطة الذي أفاد أنّ كافة إطارات و مديري الوزارة في زيارة عمل إلى بريطانيا للمشاركة في المنتدى التونسي البريطاني للتجارة و الاستثمار الذّي انطلق أمس و سيتواصل إلى حدود يوم الغد، مؤكّدا أنّه لا يوجد أي مسؤول حاليا بإمكانه توضيح المسألة و يجب الانتظار إلى حدود يوم الاثنين المقبل.
فهل تمّ “ترحيل” كامل الوزارة إلى بريطانيا حتّى لا يتمّ توضيح خبر الزّيادة غير المعلنة في تسعيرة الكهرباء و الغاز والتي تجاوزت 13 بالمائة حسب ما أوردته جريدة الصباح؟
المصدر تونس الرقمية