قال عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون، اليوم الأحد، “إنّ العمادة لم تتلق أي إتصال أو دعوة للتفاوض مع الحكومة بخصوص الإتفاق المبرم معها لفائدة المهندسين، مشيرا إلى أن “آخر إتصال مع الحكومة يعود إلى يوم 18 مارس 2021، والذي أكدت فيه أنها لم تتراجع عن إتفاقها، لكنها لم تقم حتّى اللّحظة، بأيّ خطوة لتأكيد ذلك”.
وأضاف سحنون في تصريح لوكالة تونس إفريقا للأنباء، أنّ الحكومة لم تف بتعهداتها المثبتة بمحضر جلسة بتاريخ 16 فيفري 2021 والمتمثلة في سحب الزيادة الخصوصية على كافة مهندسي المؤسسات والمنشاَت العمومية دون استثناء، “ولذلك فإن قرار الإضراب الغيابي ما زال قائما “.
وينفذ مهندسو المؤسسات والمنشاَت العمومية بكامل تراب الجمهورية، بداية من الغد الاثنين، إضرابا غيابيا حتّى الجمعة الموافق لـ2 أفريل 2021، مع الامتناع عن الحضور إلى مراكز العمل والتوقف التام عن كل نشاط بالنسبة للعاملين عن بعد مع عدم الاستجابة لأي نوع من الاتصالات الهاتفية أو غيرها على امتداد الأيام الخمسة .
وسترافق هذا الإضراب تحركات إحتجاجية في تونس الكبرى وفي الجهات تختتم الجمعة القادم بتجمع احتجاجي بمقر عمادة المهندسين التونسيين بداية من الساعة التاسعة صباحا يتخللها تنظيم ندوة صحفية. كما سيقوم مهندسو الوظيفة العمومية بحمل الشارات الحمراء مساندة لزملائهم في المؤسسات والمنشآت العمومية.