أعلن وزير البيئة والشؤون المحلية، رياض المؤخر، الثلاثاء 2 أكتوبر 2018، أنه سيتم الخميس القادم الاعلان الرسمي عن انطلاق “مدرسة النظافة” وذلك خلال اليوم الوطني للجماعات المحلية.
وأضاف، المؤخر، في تصريح إعلامي أن “هذه المدرسة ستختص في تكوين الاعوان والمسؤولين والاطارات بمختلف البلديات في مجال النظافة والعناية بالبيئة والتصرف في المالية وذلك من أجل تحسين مردود العمل البلدي”.
واعتبر، ذات المتحدث، أن “الوضع البيئي في تونس ليس هو السبب الرئيسي في ظهور حمى غرب النيل بل ان الطيور المهاجرة هي التي تجلب معها الفيروس الذي يمر الى الانسان عبر البعوض” مشيرا الى أننا “لم نصل بعد الى الوضع الوبائي رغم تسجيل اصابات بهذا الفيروس سنويا في تونس وتضاعف عدد المصابين في جميع بلدان اوروبا”.
وأشار، في سياق متصل، الى أن “التقلبات المناخية وتهاطل الامطار في شهري أوت وسبتمبر وركود المياه أدى الى انتشار هذا الفيروس” مشددا على ضرورة التنسيق بين مختلف المتدخلين لاتخاذ جملة من الإجراءات “للحد من انتشاره كمراقبة الطيور المهاجرة وعدم السماح بتكاثر البعوض”.
المصدر شمس فم