انطلقت بعد ظهر الجمعة فعاليات الدورة السابعة لتظاهرة « خرج المسرح الي فيك » التي تنظمها دار الثقافة الساحلين بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير ضمن برنامج الساحلين مدينة الفنون وتتواصل على مدى ثلاثة أيام.
وانطلقت التظاهرة بورشة لصنع الدمى تتواصل كامل أيام التظاهرة، بتأطير من الفنّان بشير المناعي حيث خصصت حصة اليوم الأول للجانب النظري حيث تم تخصيصها للتعرف على أنواع الدمى وطرق صنعها على أن ينطلق التطبيق خلال اليومين المقبلين وفق ما أفاد وات عبد الرحمان بن عبد الله مدير دار الثقافة الساحلين.
وتابع الجمهور عدة عروض مسرحية لهواة من ولايات المنستير وسوسة والمهدية من بينها » زنوبية » إخراج الشاب غازي الأكحل و »بوراشكة » إخراج الشاب بدر الدّين السالمي و »الصرة » من إخراج بدر الدّين السالمي، كما تم تكريم كلّ المشاركين في هذه العروض التي انتظمت إثرها مسابقة الارتجال.
وبحسب المخرج المسرحي منير المخيني الذي أشرف على مسابقة الارتجال « تتميز هذه التظاهرة بأنّها موجهة لكلّ هوّاة المسرح ويقع خلالها التعويل كثيرا على الورشات وعلى الاعمال المسرحية التي وقع انتاجها في دور الثقافة والشباب والمعاهد ».
وفي حديثه عن العروض المسرحية وصفها بالقياسية مبينا أنّها لأطفال ويافعين وشباب تتراوح أعمارهم بين 12 سنة و19 سنة مشيرا إلى أن بينهم « أطفال أنجزوا بمفردهم « مونولوغ » متكامل من موسيقى وديكور ولباس وسينوغرافيا وفيه شخصية واضحة » على حد قوله.
وتتواصل فعاليات هذه التظاهرة غدا مع عرض مسرحي للشباب والكهول بعنوان « الخمسة الي لحقو بالجرة » من إنتاج جمعية النهضة التمثيلية ببنزرت وهو عرض دعمت اقتناءه المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير وفق عبد الرحمان بن عبد الله.
ويواكب جمهور هذه التظاهرة يوم الأحد 21 أفريل الجاري بداية من الساعة العاشرة صباحا عرضا لمسرح الشارع بعنوان « جنون » من إنتاج نادي المسرح بدار الشباب بمساكن يليه عرض مسرحي موجه للأطفال بعنوان « في البحث عن الحقائب » من إنتاج نادي المسرح بدار الشباب بمساكن.
وحسب مدير دار الثقافة الساحلين، فإن تظاهرة « خرج المسرح الي فيك » موجهة بالأساس إلى الطاقات المبدعة التي هي في خطواتها الأولى في مجال المسرح سواء تقنيين أو ممثلين، مشيرا إلى سعي دار الثقافة الساحلين إلى الحرص على مزيد تكوين الناشطين بنادي المسرح مع الانفتاح على المولعين بالفن الرابع حتى من خارج دار الثقافة الساحلين وفق تعبيره.
وات
