أكد عميد أطباء الأسنان صالح الماجري إنه تقرر عقد جلسة عامة للمجلس الوطني لعمادة أطباء الأسنان الأحد المقبل 31 ماي للنظر في إمكانية التعديل في تعريفة أطباء الأسنان، مؤكدا أن العديد من أطباء الأسنان يواجهون خطر الإفلاس.
وكشف الماجري أن جائحة فيروس كورونا أثقلت كاهل أطباء الأسنان بمصاريف إضافية لاقتناء مستلزمات الوقاية الصحية، مضيفا بأن عمادة أطباء الأسنان لم تتلق اي رد من الحكومة بخصوص مطالبها.
وتتمثل مطالب العمادة في إعادة جدولة ديون أطباء الأسنان وتصنيف قطاع طب الأسنان كقطاع متضرر من فيروس كورونا وتقديم قروض ميسرة من البنوك بضمان من الدولة وبشروط ميسرة لأطباء الأسنان المتضررين.
ويقول الماجري إن أطباء الأسنان أغلقوا عياداتهم خلال الحجر الصحي الشامل ثم أجبروا على اقتناء مستلزمات الوقاية خلال الحجر الموجه بكلفة باهظة دون دعم من الدولة ما أضر بمعاملاتهم وجعل بعضهم مهددا بالإفلاس.
وتوجد حاليا نحو 4 الاف عيادة طب أسنان منها حوالي ألف عيادة تم فتحها من قبل أطباء شبان، وفق الماجري الذي يؤكد أن أغلب أطباء الأسنان الشبان يعيشون وضعيات صعبة وأصبح بعضهم عاجزا عن خلاص معلوم الكراء.
وذكر بأن عمادة أطباء الأسنان استعرضت الوضعية الصعبة لأطباء الأسنان في لقاءات سابقة مع وزارة الصحة ووزارة المالية ورئاسة الحكومة ومجلس نواب الشعب، “لكن تلك اللقاءات لم يتمخض عنها سوى الوعود”، حسب تعبيره
المصدر: وات