وأوضح رئيس الجمهورية أنّه أصّر على المجيء إلى الساحل وتحديدا إلى المكنين تحديا لكل العقبات، بما فيها الصحية، ومن أجل تكريم أحد أبطال تونس والتأكيد مجددا على الوقوف إلى جانب كل أبناء تونس وخاصة من المؤسستين الأمنية والعسكرية، كما عبر بالمناسبة عن شكره لكل الإطار الطبي وشبه الطبي الذي أشرف على علاج رامي الإمام لما بذلوه من جهد لإنقاذ حياته.من جانبه أعرب رامي الإمام عن تقديره وامتنانه لزيارة رئيس الدولة مؤكدا تطلعه لاستعادة زيّه للدفاع مجددا عن الوطن، كما أعرب عن سعادته الكبيرة بتماثله للشفاء واستعادة الأمل في الحياة من جديد ليرى وليده الذي سيشهد ميلاده قريبا.
وكان رامي الإمام قد أصيب في العملية الإرهابية التي جدّت على مستوى مفترق أكودة القنطاوي يوم 6 سبتمبر الحالي وأسفرت عن إصابته واستشهاد زميله سامي المرابط .
كما قال وكيل الحرس الوطني رامي الإمام خلال لقائه برئيس الجمهورية قيس سعيد، الذي تحوّل مساء اليوم إلى مدينة المكنين من ولاية المنستير للاطمئنان على صحته، إنّه طلب من رئيسه المباشر أن يجلب له زيّه حينما عَلم بزيارة الرئيس لمنزله، حرصا منه على استعداده التام للعودة للعمل والقيام بواجبه تجاه الوطن بعزيمة أقوى.
وردّ رئيس الجمهورية بالقول، “لا تنسى يا رامي أنكّ بطل من أبطال تونس، وليعلم رجال الأمن والجيش وكل القوات الحاملة للسلاح، أنّ الدولة تقف لجانبهم على نفس الجبهة…”
ثم تحول رئيس الجمهورية الى منزل الشهيد الوكيل سامي المرابط، بالمكنين أيضا، حيث قدّم واجب العزاء لعائلة الشهيد، مؤكدا حرصه على رعاية عائلات شهداء وجرحى العمليات الإرهابية من المؤسستين الأمنية والعسكرية.
المصدر: جوهرة اف ام