أكدت مجموعة من علماء أستراليا وفرنسا وألمانيا تميزُ النحل بحاسةٍ خاصة، يمكن استخدامها في المستقبل في تطوير الذكاء الاصطناعي.
تجارب العلماء أظهرت أن الحشرات غيرُ قادرة على تمييز التفاصيل المختلفة، بعد أن عُرِضَت عليها صور فوتوغرافية بالأبيض والأسود، لكن بمقدور النحل تمييز شكل وجه الإنسان كصورة متكاملة، ويمكنها التعرف على هذا الشخص أو ذاك إذا ما شاهدته قبل ذلك.
وشرح العلماء هدف إجرائهم لهذه التجارب التي تدرس بنية دماغ الحشرات ومقارنتها مع الأدمغة البشرية. حيث تهدف هذه الأبحاث لاستخدامها في المستقبل القريب لتحديث الذكاء الاصطناعي.
على صعيد اخر يستعين بعض المزارعين في أفريقيا بالنحل لطرد الفيلة من حقولهم حيث إن الفيلة حساسة تجاه لسعات النحل، وقد اختبر باحثون طريقة يمكنها أن تمثل دفاعا مهذبا للغاية تجاه هجمات الفيلة على المزارع.
لقد أثبت علماء في جنوب أفريقيا أن المواد التحذيرية التي يطلقها النحل كفيلة بإبعاد الفيلة عن الحقول، ويسعى العلماء من خلال ذلك لإبعاد الفيلة وهي أكبر الحيوانات حجما على وجه الأرض عن تدمير الحقول والتسبب في أضرار تلحق بقرى كثيرة.
وقد نشرت نتائج الدراسة التي استمرت ثلاثة أشهر بصحيفة «كارانت بيولوجي» (الأحياء المعاصرة)، وتخشى الفيلة النحل، لأنها إذا لسعتها في أماكن معينة – كمناطق الجلد الضعيفة عند العين أو في خرطومها – فإنها تتألم كثيرا.