رغم السلسلة الوردية التي يمر بها النجم الرياضي الساحلي خلال الفترة الأخيرة التي حقق فيها أبناء الجنرال روجي لومار نتائج باهرة بدليل أن الفريق بات على بعد خطوة من الدور النهائي لكأس زايد للأندية البطلة ويحتل صدارة ترتيب مجموعة كاس الاتحاد الإفريقي بالإضافة إلى العودة القوية في المسابقة المحلية إلا أن البعض يريد التشبث بالأوهام لعله ينجح في إقناع بعض الصائدين في الماء العكر أن الاستحقاق يحسب لأشخاص على حساب أطراف أخرى متناسيا أن أي نجاح يحسب للجميع من حافظ الأثاث إلى رئيس الفريق “هذا طبعا ما تعلمناه منذ الصغر وما درسناه عن كبارنا “ولكن وللأسف هناك من لا يزال يمني النفس بخيبات وهزائم قد تنعش أفكاره ويجد الحلول لكي لا يعترف أن الفريق في الطريق الصحيح والنجاح يحسب لجميع الأطراف.
النجم ليس لومار
لا يمكن لأي كان أن يشكك في قيمة وعمل المدرب روجي لومار الذي غيّر وجه الفريق وقاده إلى تحقيق نتائج ممتازة ولكن لا يمكن اختصار العمل في شخص المدرب خاصة وأن بقية الأطراف لها دور كبير كالمعد البدني الذي يستحق الإشادة اعتبارا للماراطون الهام للفريق وأيضا الهيئة المديرة التي وفرت كل سبل النجاح وخلقت أجواء ممتازة بين اللاعبين.
الحناشي والعواضي
عند انتداب ماهر الحناشي وكريم العواضي ظن الجميع أن هذا الثنائي سيكون مصيره الطرد بعد بضعة أشهر ولكن حقيقة الميدان أثبتت فعلا أنهما قيمة ثابتة وقدما الإضافة المرجوة للفريق.
الحناشي صاحب 34 ربيعا برهن فعلا أن السن ليس مقياسا للاعب بل كان مثالا في التحدي والعزيمة والإصرار ليثبت نفسه كأحد أفضل العناصر في تشكيلة الفريق وكذلك الشأن لكريم العواضي الذي أصبح لاعبا “جوكير” في تشكيلة لومار.
المصدر حقائق اونلاين