صنف قاتل زوجته في معتمدية هبيرة من ولاية المهدية لدى الوحدات الأمنية كعنصر سلفي مصنّف خطير وقد سبق أن تمتع بالعفو التشريعي العام في سنة 2011.
كما اعترف المظنون فيه أمام المحققين أن سبب ارتكابه لجريمته يعود إلى شكوكه في سلوك زوجته، وورود معلومات على مسامعه مفادها ارتباط الهالكة بعدة علاقات متسربة بأشخاص آخرين فقام بذبح زوجته وحرقها في الجزء السفلي من جسدها والقاء جثّتها بإحدى ضيعات معتمدية هبيرة من ولاية المهدية ليلة الخميس المنقضي وفق ما أكّده خالد بن سلامة المكلف بالاعلام بمنطقة الحرس الوطني .
وأضاف نفس المصدر أنّ أحد المواطنين تقدم، صباح الجمعة ، إلى مركز الحرس في هبيرة بمعلومة مفادها وجود جثة لامراة بإحدى الضيعات على بعد حوالي 3 كلم عن المدينة.
وتوجّه أعوان الحرس الوطني في هبيرة إلى المكان، بعد استشارة النيابة العمومية، ليعثروا على جثّة المرأة التي تعرّضت إلى عملية ذبح وحرق.
وبمتابعة التحريات تأكد إقدام زوجها، وهو عنصر سلفي مصنّف خطير، على هذا الفعل الشنيع قبل أن يقرّر تسليم نفسه لمركز الحرس والإقرار بالجريمة.
وبحسب المعطيات فإن الجاني من مواليد 1977 بينما تبلغ الزوجة من العمر 30 سنة فيما يجري الوقوف على أسباب الحادث وحيثياته.
المصدر: الساحل تي في