تم أمس الخميس 10 جانفي 2019، خلال جلسة عمل بولاية المنستير، الإعلان عن آخر مستجدات مشروع مضاعفة الخط الحديدي عدد 22 الرابط بين مدينتي المكنين بولاية المنستير والمهدية من ولاية المهدية.
وستنطلق الأشغال، حسب ما تم الإعلان عنه، خلال شهر جانفي 2020، على طول 25 كلم فيما اقتناء ستة قطارات بكلفة جملية قدرها 303 مليون دينار على أن تستكمل الأشغال موفي سنة 2023.
واستعرض مكتب الدراسات المكلّف بإعداد دراسة مشروع مضاعفة الخط الحديدي عدد 22 الرابط بين مدينتي المكنين والمهدية نتائج الدراسة الأولية لهذا لمشروع المموّل من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير والذي من أهم مكوّناته مضاعفة الخط وانشاء منشأتين لتفادي التقاطعين بين الطريق وخط السكة الحديدي على مستوى مدخل مدينة طبلبة من ولاية المنستير وطريق بومرداس من ولاية المهدية وتهيئة وتحسين المحطات الحالية وبناء جسرين لعبور المترجلين.
وأفاد، الملحق الإعلامي للولاية سامي طرشون، بأنه خصص اعتماد قدره حوالي 183 مليون دينار (54 مليون أورو) لأشغال مضاعفة السكة و120 مليون دينار (34 مليون أورو) لاقتناء 6 قطارات.
واقترح ممثلو المجتمع المدني والبلديات المعنية خلال النقاش ضرورة تعميق الدراسة بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية كي تشمل دراسة المؤثرات البيئية والاقتصادية وخاصة دراسة الحركة المرورية والسلامة فضلا عن مراجعة كل التقاطعات بين السكة الحديدية والطرقات لضمان سلامة القطارات وسلامة مستعملي الطريق والأخذ بالاعتبار عملية تصريف مياه الأمطار على مستوى المكنين وطبلبة بولاية المنستير.
ويستهدف مشروع مضاعفة الخط الحديدي عدد 22 الرابط بين مدينتي المكنين والمهدية الترفيع في عدد السفرات اليومية إلى حدود 60 سفرة مقابل 44 سفرة حاليا أي بمعدل 20 دقيقة بين كل سفرة عوضا عن 40 دقيقة حاليا وتحسين امدادات الطاقة بإضافة محطة فرعية لتوليد الطاقة في المكنين أو في المنطقة السياحية بالمهدية.
المصدر نسمة
