ارتفع مجموع إصابات فيروس كورونا المستجد بولاية المنستير منذ ظهور الجائحة في مارس 2020 وإلى غاية 10 أفريل الجاري إلى 16 ألفا و146 إصابة منها 107 إصابات جديدة وفق آخر حصيلة للإدارة الجهوية للصحة بالمنستير محيّنة يوم السبت 10 أفريل الجاري على الساعة الخامسة مساء.
وتوزعت الإصابات الجديدة حسب المعتمديات على 39 إصابة بالمنستير، و19 إصابة بالساحلين، و8 إصابات بالوردانين، و7 إصابات ببنبلة، و6 إصابات بالمكنين، و6 إصابات بجمال، و6 إصابات بقصيبة المديوني، و6 إصابات بطبلبة، و5 بقصر هلال، وإصابتين بزرمدين، وإصابة واحدة ببني حسان، واخرى بصيادة لمطة بوحجر.
وشهدت الجهة تطورا في حالات الشفاء إلى 14 ألفا و619 حالة تعافي منها 31 حالة شفاء جديدة في حين لم تسجل وفيات جديدة ليظل المجموع 427 وفاة مع وجود 1100 حالة مازالت حاملة لفيروس كورونا المستجد، و107 من الحالات المقيمة بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة بالجهة من جملة 1444 حالة وقع ايوائها منذ بداية الجائحة. وبلغت نسبة اشغال أسرة “الكوفيد” بالجهة 67 فاصل 3 في المائة وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وكشفت اختبارات تقصي فيروس كورونا المستجد البالغ عددها 64 ألفا و695 اختبارا خلال الفترة الفاصلة بين مارس2020 و10 أفريل 2021 أنّ 26 في المائة من نسبة الاختبارات إيجابية.
وتطور مجموع الأشخاص بالجهة الذين تلقوا تلقيحا في الفترة 13 مارس 2021-10 أفريل 2021 إلى 10 آلاف و20 شخصا.
وتواصل خلال 14 يوما الأخيرة وإلى غاية 9 أفريل الجاري تطور المعدل الجهوي للإصابات بفيروس كورونا المستجد بولاية المنستير التي تتميز بمستوى اختطار جهوي مرتفع جدّا إلى 155 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن مقابل 143 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن إلى يوم 8 أفريل الجاري.
وارتفع عدد المعتمديات ذات مستوى الاختطار المرتفع جدّا إلى 8 معتمديات تتصدرها معتمدية الوردانين ب 433 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن، تليها الساحلين ب382 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن، وبنبلة 259 إصابة، والمنستير 249 وإصابة، والمكنين 117 إصابة، وقصر هلال 116 إصابة، وقصيبة المديوني 111 إصابةلكل 100 ألف ساكن.
وحافظت معتمديتي طبلبة وصيادة لمطة بوحجر على مستوى اختطار مرتفع في حين حافظت معتمديتي جمال (41 إصابة بكبّ 100 ألف ساكن)، وزرمدين (34 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن) على مستوى اختطار متوسط رغم تطور عدد الإصابات لكلّ 100 ألف ساكن. وأصبحت معتمدية بني حسان (14 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن) ذات مستوى اختطار متوسط بعد أن كانت لأسابيع ذات مستوى اختطار ضعيف.