أفاد الناطق الرسمي بإسم محكمة المنستير، فريد بن جحا في تصريح إعلامي أمس الأحد 30 سبتمبر 2018، هروب أحد الضالعين في قضية تدليس أختام تابعة للدولة إضافة إلى الإشتباه في إنتمائه إلى تنظيم إرهابي، من المحكمة أمس.
وأضاف الناطق الرسمي أنه تمت إحالة المشتبه فيه على أنظار المحكمة في حالة إحتفاظ للبت في إحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب إضافة إلى فتح تحقيق في شأنه بخصوص التدليس.
وأشار إلى أن الهارب إستغل غياب العاملين في المحكمة من الإطار الأمني بإعتبار أنه يوم سبت، ملاحظا أن عدد العاملين الذين ينظرون في ملفات الموقوفين كان محدودا .
وأرجع عملية فرار السجين أيضا إلى البنية المهترئة بالمحكمة وغياب وسائل الحماية من السجناء حتى بالنسبة إلى العاملين بها، ملاحظا أن عون الأمن المكلف بحراسة الموقوف لم يتعامل مع السجين الفار بالكيفية اللازمة إضافة إلى عدم توفير الحراسة الكافية للسجين رغم خطورة القضايا التي يرتكبها.
وأبرز بن جحا أن السجين طلب من عون الأمن المكلف بمراقبته قبل عرضه على أنظار النيابة العمومية، الدخول إلى دورة مياه وأنه تمكن من الهروب من الشباك، مؤكدا أن هناك تقصير واضح من كافة الأطراف.
كما أكد أنه تم فتح تحقيق أولي في الغرض ضد كل من سيكشف عنه البحث، للتأكد من إحتمالية حصول “تغافل” أو “تواطؤ” إستغله الموقوف للفرار، إضافة إلى سماع عون أمن والبحث أيضا إذا كنت هناك أطراف أخرى وفرت له أرضية الهروب.
وأضاف أن السجين الفار أصدرت ضده بطاقة تفتيش، لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، ولفائدة المحكمة الإبتدائية من أجل مسك وإستعمال مدلس.
المصدر أخر خبر اونلاين