انطلقت المندوبيّة الجهوية للتربية بالمنستير، في الاستعداد لتنظيم حملة توعوية وتحسيسية للبلس الكمامة وتطبيق البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس “كورونا” المستجد لفائدة التلاميذ في المدارس الإبتدائية والإعدادية والمعاهد، بمعاضدة وزارة التربية وبالتعاون مع الإدارة الجهوية للصحة، ومكونات المجتمع المدني، مع تشريك الأولياء ورجال الأعمال بالجهة، وفق المندوب الجهوي للتربية، المنجي سليم.
وستنظم في هذا الإطار، حسب ما أوضحه المنجي سليم لـ(وات)، دورة تكوينية لأساتذة التربية المدنية حول فيروس “كورونا” وعلامات الإصابة به وكيفية التوقي منه وكيف يمكن تحسيس التلاميذ بمخاطره وتوعيتهم.
وسيجتمع أساتذة التربية بعد التكوين مع بقية زملائهم من مدرسي المواد الأخرى لتحسيسهم بضرورة السهر على تغيير سلوكيات التلاميذ نحو الالتزام بوضع الكمامة والالتزام بالتباعد الجسدي، علاوة على أنّهم سيتولون تحسيس التلاميذ وتأطيرهم للبس الكمامة والمحافظة على سلامتهم.
وسيقع تشريك التلاميذ في هذه الحملة التحسيسية، التي ينتظر أن تنطلق في غضون الشهر الجاري، على أن تتواصل إلى حين انتهاء الجائحة، وسيقع التركيز خلالها على ضرورة تطبيق البروتوكول الصحي بكلّ صرامة وتوفير الكمامات بالتعاون مع الصناعيين للحدّ من انتشار الفيروس.
وأكد ذات المصدر، أنّ كلّ المؤسسات التربوية بالجهة لديها مستلزمات التوقي من فيروس “كورونا”، وأن المندوبية وفرت هذه المستلزمات للمدارس الابتدائية، في حين أنّ المدارس الإعدادية والمعاهد لديهم ميزانياتهم ويتلقون الدعم من قبل المجتمع المدني، ملاحظا أنّ الأساتذة والعملة والتلاميذ مطالبون بوضع الكمامة قبل الدخول إلى فضاء المؤسسة، وأنه في حال نسي أحدهم كمامته توفر له المؤسسة واحدة.
