أكد المدير الجهوي للصحة بالمنستير، حمودة الببة، اليوم الجمعة، أنّ الحالة الوبائية بولاية المنستير صعبة جدّا، حيث تضاعف معدّل الوفيات اليومي من 0.5 وفاة يوميا إلى1.7 وفاة يوميا حاليا وبلغ مجموع الوفيات منذ بداية الجائحة وإلى غاية 7 جويلية الجاري 582 وفاة.
وأضاف، في تصريح لـ »وات »، أنّ عدد الحالات الإيجابية في تصاعد يوميا، حيث تم تسجيل 543 إصابة جديدة، ارتفع بوجبها العدد الجملي للإصابات إلى 27 ألفا و540 إصابة، وبلغت الحالات النشيطة 6763 حالة نشيطة بما يؤكد مقارنة بعدد الوفيات جاهزية المؤسسات الصحية بالجهة وعملها الدؤوب، وفق تعبيره.
ويعدّ قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير 38 سريرا منها 36 في حالة اشغال أي بنسبة 94.7 في المائة علاوة على 94 سرير أكسجين 80 منها في حالة اشغال في أقسام أخرى بهذا المستشفى، إلى جانب إضافة 40 سرير جديد في ظرف أسبوع، فيما وبلغت نسبة إشغال أسرة « كوفيد » 100 في المائة بكلّ من المستشفيات العمومية بالمكنين، وقصر هلال، وجمال، وطبلبة.
وتبلغ النسبة الجهوية لاشغال أسرة « الكوفيد » البالغ عددها 266 سريرا 94 في المائة، وتمّ، في إطار التأقلم مع تطور الوضع الوبائي، إضافة أسرة أوكسيجين بقصر هلال التي مرت من 19 سرير أكسيجين إلى 26 سريرا وقريبا 11 سريرا جديدا، وفي المكنين إضافة قرابة 20 سريرا جديدا ليصبح المجموع 42 سرير أكسجين، فيما تضم جمال 40 سريرا، وطبلبة 16 سرير، حسب الببة.
وأشار المدير الجهوي للصحة إلى أنّ وجود تنسيق جيّد بين مختلف المتدخلين في المجال الصحي بولاية المنستير وهو ما يفسّر عدم خروج الوضع عن السيطرة، وفق تصوّره، محمّلا مسؤولية الوضع الوبائي الكارثي الحالي إلى عدم احترام العديد من المواطنين للبروتوكولات الصحية بإقامتهم الأفراح والمآتم.
وحافظت ولاية المنستير على مستوى اختطار مرتفع جدّا مسجلة 914 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن في حين تراوحت الإصابات في معتمدياتها بين 1530 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن بجمال و338 إصابة ببني حسان.
وتطورت نسبة التغطية الجهوية للتلقيح ضدّ « كوفيد 19″ إلى غاية الأمس إلى 14.77 في المائة للجرعة الأولى و5.94 للجرعة الثانية.
RMFM