اكد رئيس جمعية الفنون الجميلة بالمنستير، محمّد فتحي البوّاب اليوم الثلاثاء تقدمت أشغال توسعة المتحف الدولي للفنون الجميلة بالمنستير بنسبة 95 في المائة، وبكلفة جملية تبلغ 115 ألف دينار.
وتشمل مكوّنات التوسعة انجاز « رواق مونستر » لإحياء الصداقة بين مدينتي المنستير ومونستر الألمانية، اللتين ترتبطان باتفاقية توأمة منذ سنة 1969. وأفاد محمّد فتحي البواب أنّ تم وضع برنامج طموح ضمن التعاون بين بلديتي المنستير التونسية وبلدية مونستر الألمانية، من ذلك أنّه سيقع الاستفادة من تجربة مدينة مونستر في مجال المتاحف وكيفية المحافظة على اللوحات التشكيلية من التأثيرات المناخية، باعتبار أنّ مبنى المتحف يقع بفلاز المنستير، أي قرب البحر.
وعطلت جائحة كورونا تنفيذ أشغال توسعة المتحف، الذي ينتظر تدشينه في ديسمبر 2020، حسب البواب. ويضم المتحف في رصيده 1200 لوحة تشكيلية وأعمالا تشكيلية منحوتة لفنانين تشكيليين ونحاتين من عدّة دول من مختلف أنحاء العالم، أنجزت أثناء 17 دورة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية، الذي تنظمه الجمعية، والذي تعذر تنظيم دورته 18 خلال السنة الجارية بسبب جائحة كورونا.
وتسعى جمعية الفنون الجميلية لإدراج المتحف الدولي للفنون الجميلة ضمن المسلك السياحي بالمنستير. ويعد إنجاز هذا المتحف الدولي حلما راود أعضاء جمعية الفنون الجميلية وكلّ الفنّانين التشكيليين الذين توافدوا على مدينة المنستير وشاركوا في فعاليات المهرجان الدولي للفنون
المصدر:إذاعة المنستير