تحت عنوان « باقون ما بقي الزعتر والزيتون »، نظّمت وحدة تنشيط الأحياء ذات الكثافة السكانية بالمنستير، في الساحة الواقعة قبالة دار الشباب بالمنستير، يوم السبت، تظاهرة متعدّدة الفقرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بالشراكة مع نادي الأطفال بالكرنيش والمركب الثقافي بالمنستير وجمعية أمل للتنشيط الثقافي بالمنستير، وفق ما أفاد به مدير وحدة تنشيط الأحياء ذات الكثافة السكانية بالمنستير، مراد غرسلي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وتمّ بالمناسبة تركيز خيمة للتبرّع بالدم بالشراكة مع بنك الدم بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، وخيمة للهلال الأحمر التونسي لجمع التبرعات، ومعرض وثائقي حول تاريخ فلسطين منذ سنة 1917 عندما كانت تحت الحكم العثماني ثم فترة الاستعمال البريطاني (1917-1948)، وحول احتلال الكيان الصهيوني لـ78 بالمائة من الأراضي الفلسطينيّة سنة 1948 الكيان، واحتلاله سنة 1967 كامل فلسطين، وحول اتفاقية أوسلو التي وقعت سنة 1993 وتقر بالحكم الذاتي الفلسطيني على جزء من الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب عرض معطيات حول المسجد الأقصى وقبة الصخرة والفرق بينهما.
بدوره، أنجز الفنّان التشكيلي حمدي مزيو بمشاركة ثلة من الشباب الناشط في نادي الفنّون الجميلة بالمركب الثقافي بالمنستير جدارية حول قبة الصخرة ذيلها بعنوان التظاهرة « باقون ما بقي الزعتر والزيتون » تخليدا لمعركة طوفان الأقصى، علاوة على عرض موسيقي للكورال بقيادة الأستاذ نجيب عياد وورشة للرسم مع أطفال نادي أطفال الكرنيش.
وتهدف هذه التظاهرة إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وتوعية وتحسيس خاصة الأطفال بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر يرتكبها الكيان الصهيوني في حقّه، حسب رئيسة جمعية أمل للتنشيط الثقافي بالمنستير تيسام الغابري التي أشارت إلى مشاركة بعض الطلبة الفلسطينيين في هذه التظاهرة.
Radio Monastir
