سجّلت الأيام التنشيطية والترويجية للصناعات التقليدية بالمنستير، المنتظمة خلال الفترة 9-11 أوت الجاري، بالمركب الترفيهي « مارينا » المنستير، مشاركة 35 حرفية وحرفيا من ولايات المنستير، والقصرين، والمهدية، ومدنين، وصفاقس (قرقنة)، وفق ما أفادت به سماح قعلول كاهية مدير بالمندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير.
وأضافت قعلول، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّ الحرفيين طالبوا بإعادة تنظيم هذه الأيام في « مارينا » المنستير خاصة وأنّها شهدت إقبالا من السياح والمصطافين من المتوافدين على هذا الميناء الترفيهي.
وأوضح المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير، فواز بن حليمة، أنّ هذه التظاهرة الترويجية تندرج ضمن الدورة الثالثة للأيام التنشيطية للحرف التقليدية بالنزل والفضاءات السياحية التي تتواصل داخل 17 نزلا بالجهة من 9 جويلية إلى 31 أوت 2024 في إطار الشراكة بين المندوبية الجهوية للسياحة والمندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير والجامعة الجهوية للنزل بالمنستير، وانخرطت هذه السنة مارينا المنستير ونقابة ديار مارينا المنستير للمرة الأولى في هذه التجربة التي انطلقت منذ 2022.
وبيّن أهمية هذه الأيام في التعريف بالموروث المادي واللامادي في الصناعات التقليدية التونسية لدى لسياح في النزل، مؤكدا أنها تظاهرة ناجحة حقّقت أهدافها في التعريف بمنتوجات الصناعات التقليدية، ومساعدة الحرفيين على ترويج منتوجاتهم، واستقطاب العديد من السياح خاصة وأنّها تشتمل على ورشات حيّة.
وأشار إلى أن حضور الحرفيين في المؤسسات السياحية أصبح طيلة الموسم السياحي وغير مقتصر على يوم واحد، كما أصبح أصحاب النزل يطلبون بتشريك حرفيين بعينهم في اليوم التونسي الذي ينظمونه نظرا لما تتميز به منتوجات الصناعات التقليدية من جودة وابتكار.
بدوره، أكّد المعتمد الأوّل المكلّف بتسيير ولاية المنستير، عيسى موسى، في تصريح لصحفية « وات » على هامش إشرافه أمس الأحد على اختتام هذه الأيام، على أهمية هذه التظاهرة في تنشيط « مارينا » المنستير والمحافظة على الصناعات التقليدية عبر مساعدة الحرفيين على ترويج منتوجاتهم وتشجيعهم، خاصة وأنّ المنتوجات المعروضة ذات جودة ومن شأنها الترويج للسياحة والوجهة التونسية.
Radio Monastir