شهدت المدرسة السياحية بالمنستير، يوم الاثنين، انطلاق التكوين في عدّة اختصاصات سياحية لفائدة 70 مستفيدا من بين قرابة 400 طالب شغل ممن وقع اختيارهم خلال فعاليات قرية التشغيل التي احتضنها المدرسة السياحية بالمنستير يوم 18 ماي الجاري، بحسب المدير الجهوي للتكوين المهني والتشغيل بالمنستير عادل الخليفي.
وأوضح الخليفي،أمس الثلاثاء، أن المستفيدين من هذا التكوين يتوزعون على اختصاصات الطبخ والمرطبات، وأعوان طوابق ومغسل، ومطعم وحانة، واستقبال.
وأشار، من جهة أخرى، إلى تسجيل قرابة 100 عملية تشغيل مباشرة خلال قرية التشغيل التي تندرج ضمن برنامج “تونيزيا دجبزس” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي من المبرمج النسج على منواله في مجال الكوابل والنسيج على مستوى الجهة باعتبارها مجالات ذات طاقة تشغيلية عالية.
من جانبه، أبرز مدير المدرسة السياحية بالمنستير، زبير الوحيشي، لمراسلة (وات) أنّ العدد الحالي للمتكوّنين سيرتفع غير أنّه لا يمكن أن يتجاوز 370 متكوّنا في الدورة الواحدة باعتبار أنّ طاقة استيعاب المدرسة لا تسمح بأكثر من ذلك.
وأشار إلى أن عددا من المتكونين لم يلتحقوا بعد بالدورة التكوينية بسبب إشكالية السكن، وسيتم، في هذا الصدد، التنسيق مع الجامعة الجهوية للنزل بالمنستير لبحث إمكانية توفير السكن لهم بمبيت المدرسة السياحية بالمنستير.
وأبرز الأستاذ في اختصاص المطعم بالمدرسة السياحية بالمنستير، طارق الغزواني، أنّه سيتم التركيز خلال التكوين في مجاله على كواليس الخدمات في المطبخ والتي تنقسم إلى 3 مراحل وهي ما قبل وصول الحريف وخلال تواجد الحريف في المطعم وبعد مغادرة الحريف، وذلك باعتبار أن عدة متكونّين لا يمتلكون أية فكرة عن العمل في القطاع السياحي وفي النزل.
وأضاف أن محاور تشمل التكوين التنظيف، وأدوات التنظيف وكيفية استعمالها، ومعدات المطبخ، وكيفية استقبال الحريف، معتبرا أنّ مدّة التكوين التي ستتواصل لمدة شهر تعد مدة قصيرة.
من جهته، بيّن الأستاذ في اختصاص المرطبات، رؤوف الجلاصي، أنّ التكوين في مجال المرطبات سيكون عبارة على مبادئ أساسية لصنع الحلويات، وحفظ الصحة، وكيفية التعامل ضمن الفريق، وسيتوج التكوين بشهادة تخول للمستفيدين منه العمل كمساعد لرئيس المطبخ، موضحا أنّ هذا التكوين سيتواصل خلال السنة المقبلة بما يمثل فرصة للارتقاء المهني.
وتعد المدرسة السياحية بالمنستير 3 مطاعم، و3 مطابخ، ومغسلة، وقاعة درس تطبيقية، ومغازة وغرف تبريد، و9 قاعات تدريس، ومدرجا يضم 80 مقعدا.
المصدر وات
