انطلقت، اليوم السبت بالمنستير، أشغال ورشة إقليمية لبرنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بشمال إفريقيا، تتواصل إلى غاية يوم الاحد بمشاركة جمعيات من تونس والمغرب وليبيا والسنغال، من بينها المنتفعة ببرنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بشمال إفريقيا، ينظمها الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بالتعاون مع جمعية “أزرقنا الكبير”، وفق ما أفاد به رئيس الجمعية أحمد غديرة.
وبين غديرة ان هذه الورشة، ستسمح بدعم قدرات الجمعيات البيئية لضمان تماسكها وديمومتها حتى تكون بوابة للعمل الاحترافي في كيفية كتابة المشاريع، وللعمل التشاركي بين مختلف المتدخلين في القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات، والتشبيك، معبرا عن الأمل في أن يقع توحيد المؤشرات البيئية وبروتوكولات متابعتها، واستمرارية التمويلات لضمان المتابعة العلمية للمؤشرات البيئية حتى تتوفر قاعدة بيانات تسمح لأصحاب القرار باتخاذ قرارات، وبناء استراتيجيات هادفة للمحافظة على التنوع البيولوجي.
ويندرج تنظيم هذه الورشة ضمن تمويل المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بشمال إفريقيا بالنسبة إلى المرحلة الثالثة التي انطلقت سنة 2020 وتتواصل إلى موفي 2024، حيث انطلق الاتحاد الدولي لصون الطبيعة في انجاز هذا البرنامج منذ سنة 2014 بتمويل من الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية، ومؤسسة “مافا” للطبيعة، ومؤسسة “سيقريد راوزين تراست” وخصص للمرحلة الثالثة 2 فاصل 8 مليون يورو أي ما يعادل 8 مليون دينار من أجل دعم الجمعيات الناشئة لانجاز مشاريع ميدانية، حسب مدير مركز التعاون للمتوسط للاتحاد الدولي لصون الطبيعة ماهر محجوب.
وتنفع بالمرحلة الثالثة، 27 جمعية من بينها 7 جمعيات في ليبيا و10 جمعيات في تونس و10 جمعيات في المغرب، وهي جمعيات ناشئة واخرى سبق لها الاستفادة بدعم لتوسعة مشروعها، وخصص هذا البرنامج جانبا من الميزانية لدعم مشاريع ميدانية تتراوح مساهمة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة فيها بين 30 ألف يورو للجمعيات الناشئة و60 ألف أورو للجمعيات التي سبق لها المشاركة سابقا وجانب آخر لبناء القدرات.
Radio Monastir
