يسجل الوضع الوبائي بولاية المنستير تراجعا حذرا، سواء على مستوى تدفق الحالات على المستشفيات العمومية أو الحالات المقيمة في أسرة “الكوفيد”، وفق ما أفاد به اليوم الجمعة، المدير الجهوي للصحة، حمودة الببة، الذي عبر عن الأمل في “أن يكون الوباء في تراجع متواصل”.
وبلغ مجموع الحالات المقيمة بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة 72 حالة، منها 37 حالة مقيمة بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، وذلك إلى غاية 19 ماي الجاري، مقابل 74 حالة مقيمة إلى غاية 18 ماي الحالي.
وتراجعت النسبة الجهوية لإشغال أسرة “كوفيد” إلى 45 فاصل 6 في المائة إلى تاريخ 19 ماي 2021، حسب آخر حصيلة محيّنة للإدارة الجهوية للصحة بالمنستير.
وسجلت مختلف الدوائر الصحية بالجهة، حسب ذات الحصيلة المحيّنة، منذ بداية الجائحة في مارس 2020 وإلى 19 ماي الجاري، 515 وفاة، منها حالة وفاة جديدة بمعتمدية جمال، و18 ألفا و944 إصابة، من بينها 69 إصابة جديدة، 27 منها بمعتمدية المنستير، و17 ألفا و599 حالة تعاف، منها 80 حالة شفاء جديدة.
وتصنف ولاية المنستير ذات مستوى اختطار مرتفع، إذ سجلت أثناء الأيام ال14 الأخيرة وإلى غاية 19 ماي الجاري، 83 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن.
وحافظت على مستوى اختطار مرتفع جدّا، معتمديات الساحلين بمجموع 180 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن، وبنبلبة 127 إصابة، وطبلبة 119 إصابة، والوردانين 116 إصابة والمنستير 111 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن.
وتصنف ذات اختطار مرتفع معتمديات قصر هلال 77 إصابة، وقصيبة المديوني 72 إصابة، والبقالطة 69 إصابة، والمكنين 63 إصابة، وبني حسان 55 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن مقابل 41 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن خلال 14 يوما الأخيرة إلى حدّ 18 ماي الجاري.
وبلغ عدد المعتمديات ذات مستوى الاختطار المتوسط ثلاثة، وهي جمال ب44 إصابة، وصيادة لمطة بوحجر ب31 إصابة، و12 إصابة بزرمدين لكلّ 100 ألف ساكن، مقابل 9 إصابات لكلّ 100 ألف ساكن إلى غاية 18 ماي الجاري.
وات
