اختتمت مساء الخميس بقصر العلوم بالمنستير الدورة الثانية لمهرجان المنستير عاصمة العرائس التي انطلقت يوم 17 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من ألف تلميذ وتلميذة من 40 مؤسسة تربوية بالجهة من بينهم تلاميذ 30 مؤسسة تربوية أنجزوا عدّة عروض عرائسية، إلى جانب تقديم عروض عرائسية محترفة من تونس والجزائر والأردن وفرنسا واسبانيا.
ويتزامن تاريخ اختتام المهرجانّ (21 مارس) مع اليوم العالمي لفن العرائس حسب ما ذكر خالد شنان مدير المهرجان خلال حفل الاختتام مؤكدا أنّه « لولا العمل الجماعي طيلة تسعة أشهر لما أمكن نجاح هذا المهرجان » علاوة على دعم كلّ من المندوبيات الجهوية للتربية والشؤون الثقافية والسياحة بالمنستير وولاية المنستير والمكتب المحلي للمصائف والجولان بمصدور وشركة النقل بالساحل والمدرسة الإعدادية النموذجية بالمنستير للمهرجان.
وبشأن مرحلة ما بعد اختتام المهرجان، أوضح خالد شنان في تصريح لـ »وات » أنّ الخطوة المقبلة هي تقييم هذه الدورة مشيرا إلى أن العمل على تنظيم الدورة المقبلة سيتجه نحو تغيير موعد المهرجان ليكون خلال شهر جوان بهدف المساهمة في انتعاشة الحركة السياحية بالجهة.
ومن جهتها أفادت أحلام أبو أمل المديرة الفنية للمهرجان أن هذه التظاهرة شهدت تمازجا بين مختلف تلاميذ المدارس في الجهة خلال الكرنفال موضحة أنّ عدم الاكتفاء بصنع العروسة وتوظيفها في تقديم عرض مسرحي عرائسي أثرى المهرجان وأنّ التلاميذ عملوا بحب كبير خلال عملية صنع العرائس وتوظيفها واكتشف الأولياء جانبا جديدا لدى أطفالهم.
وحول مآل العروض العرائسية التلمذية وهل ستكون هناك جولة لتقديمها في مدارس أخرى بولاية المنستير وخارجها، قالت المديرة الفنية للمهرجان أن هذه الأعمال سيتم تحويلها إلى مختلف المدارس التي شاركت في مشروع المنستير عاصمة العرائس وسيتم تقديم كلّ العروض العرائسية التلمذية فضلا عن تكريم التلاميذ اللذين أنجزوا هذه الأعمال التي سيقدمونها في حفل آخر السنة الدراسية في مؤسساتهم التربوية.
وأضافت أن مجموعة من التلاميذ سيشاركون بعروضهم خلال مهرجان العلوم الذي ينظمه قصر العلوم بالمنستير. ومسألة تنظيم جولة لعرض تلك المسرحيات العرائسية التلمذية في مؤسسات تربوية في الجهة أو خارجها يتطلب إمكانيات غير متاحة لدى هيئة المهرجان، وفق تعبيرها.
شالمصدر اذاعة تونس الثقافية