تقرر أمس الخميس 14 فيفري 2019، التدخل العاجل لجهر وادي حمدون الواقع قرب المنطقة السياحية بالمنستير، واعتماد طريقة لجهره تضمن المحافظة على السيلان العادي لمياهه تفاديا لركودها، وما قد ينجر عن ذلك من انبعاث لروائح كريهة أو ظهور أوكار للحشرات، وفق ما أفاد به الملحق الإعلامي بولاية المنستير سامي طرشون.
كما تم حسب نفس المصدر، اقتراح إعداد دراسة معمقة لإيجاد حلول جذرية للمياه المعالجة التي تسكب في وادي حمدون ومنه إلى البحر، وذلك في انتظار ان يقع تثمينها في الاعلاف والمناطق الخضراء، وذلك خلال زيارة ميدانية لموقع وادي حمدون أداها كلّ من والي المنستير أكرم السبري ووالي سوسة عادل الشليوي وكاتب عام ولاية سوسة شكري المبروك ومدير عام الديوان الوطني للتطهير عبد المجيد بالطيب، ومدير عام وكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي محمد بن جدو ومدير عام إدارة المياه العمرانية بوزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية نجيب بن شيخة لمعاينة الوضع البيئي في وادي حمدون.
ودخلت محطة التطهير سوسة حمدون التي أحدثت بكلفة 49 مليون دينار حيز الاستغلال يوم 5 جوان 2018، وتبلغ طاقة استيعابها 32 ألف متر مكعب وهي تشتغل حاليا بطاقة 18 ألف متر مكعب. وأكد المشرفون عليها أنّه يقع تصريف مياه معالجة ذات جودة عالية من هذه المحطة في وادي حمدون.
ويقع وادي حمدون على مستوى الحدود الإدارية بين ولايتي المنستير وسوسة، وهو قريب من المنطقة السياحية بالمنستير، ومحاذ لمحطة الشركة التونسية للكهرباء والغاز بسيدي عبد الحميد بولاية سوسة
المصدر وات