لا تزال خيبة التعادل في التصفيات أمام المنتخب الموريطاني تثير سخط جماهير المنتخب الوطني التونسي حيث ترك حسرة لدى التونسيين.
واستأثر المدرب الفرنسي ألان جيراس وقائدا المنتخب الوطني يوسف المساكني ووهبي الخزري بانتقادات الجماهير حيث فشل الناخب الوطني في قيادة النسور إلى تحقيق فوز كان في المتناول في حين أن أداء الخزري والمساكي طرح أكثر من نقطة استفهام.
و تحدثت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن غياب الاداء و الاستراتجية الدفاعية و عدم التفاهم بين اللاعبيين خصوصا ان سابقا كان هناك خلاف حول شارة القيادة بين المساكني والخزري و لا يخضعو لاوامر المدرب الفرنسي ألان جيراس لكن خلال مباراة انغولا تم اعتبارها دليلا قطعيا على وجود الأزمة بين اللاعبين.
وقد نالت تعليقات كبرى لدى التونسسين عن المردود الضعيف للمنتخب الوطني بسبب عدم تفاهم اللاعبين و انسجامهم و بهذا فلم نسجل سوى الفوضى وغياب اللحمة بين اللاعبين وبالتالي لم تكن النتيجة لتناقض فشلا مماثل.
وفشل المدرب الفرنسي ألان جيراس في قراءة المباريات و الاهم فلم تكن خياراته مفهومة وهو ما يجعله رفقة بقية عناصر الطاقم الفني أمام حتمية تصحيح الأمور حتى لا يتكبد النسور هزيمة من شأنها أن تربك حساباتهم في الترشح.
و صرح لاعب كرة القدم السابق حاتم الطرابلسي أن المدرب المدرب ألان جيراس عاجز عن التحكم في فرض الانضباط على اللاعبين.
كما اعتبروا جماهير المنتخب الوطني ان هذا الترشح غير مستحق ترشح دون نكهة دون فوز ترشح للدور الثاني دون فرحة..
المصدر: موقع ارابيسك