علّق السباح العالمي التونسي والبطل الأولمبي أسامة الملولي لإذاعة خاصة اليوم الخميس 27 سبتمبر 2018 على قرار الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية التونسية، القاضي بإيقافه مؤقتًا عن أي نشاط رياضي أولمبي، إلى حين استكمال التحقيقات معه حول الخروج عن النص أثناء المشاركة في دورة الألعاب المتوسطية الأخيرة.
وأكد الملولي أن هذا الملف لم يعرف طريقه إلى الحل رغم إرسال العديد من المذكرات في هذا الغرض، قائلا إن ‘الملف مازال معلّقا’ وإنه حاول الاتصال برئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيان للتسريع في حل الملف، ومازال إلى اليوم ينتظر حلا، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه يطمح اليوم إلى التّرشح للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 وتحقيق نتيجة إيجابية مشرفة لتونس، متابعا ‘لن أقدم وعودا مغلوطة ومبالغا فيها للشعب التونسي لأنني واقعي.. وهدفي الترشح لأولمبياد طوكيو ومبعد يعمل ربي، ما فماش حتى سباح تونسي قادر على الترشح وتونس ما عندهاش خير مالملولي.. لا وجود لبديل لأسامة الملولي في تونس..’
وذكّر الملولي أنه لم يتم تنفيذ بنود عقد أهداف الجامعة، لافتا إلى مستهدف ومجمّد ومعطل عن أي النشاط. وقال إنه يرفض ذلك وسيحارب بكل عزيمة من أجل الحصول على حقوقه.
وانتقد الملولي تصرفات عدد من المسؤولين، موضحا ‘تصرفاتهم جعلتني أشك في قدراتهم على التسيير وفي وطنيتهم..وفي حسن قراراتهم للحافظ على المواهب التونسية وما أعيشه مؤخرا لم أشهده يوما في مسيرتي الرياضية..’
كما تحدث عن وجود أنانية وتكبّر في صفوف البعض منهم، معتبرا أن ذلك كفيل بالمس من نفسية الرياضي ومن مؤهلاته. وأضاف ‘ موش قاعدين نشوفو في تعامل يشرف الأبطال التونسيين..”
المصدر موزاييك
