ودعا اليوم السبت في بيان له، مختلف الأطراف المتداخلة إلى التصدي لهذه الظاهرة والحدّ من انتشارها والتوقّي من تداعياتها الحالية والمستقبلية على المنظومة التعليمية برمتها.
وأوضح المرصد انه توصّل بعدد من التشكيّات في علاقة بهذه الظاهرة وتذمر عدد كبير من الطلبة وهو ما يمس في تقديره من مبدأ المساواة وشفافية الامتحانات، مبرزا في ذات الوقت أهم مظاهرها ومنها المتعلق بالطلبة على غرار « استعمال العديد منهم للهواتف الجوالة واستعمال البعض الآخر لوثائق الدروس أو وثائق معدة للغرض والبعض الآخر يستعمل الكتابة على الطاولات أو حتى على جدران القاعات» ومنها ما هو متعلق بالأساتذة المراقبين كسماح بعضهم للطلبة بالتحدث وللبعض الآخر باستعمال الوثائق والهواتف الجوالة فضلا على خوفهم من القيام بدورهم وعدم كتابتهم لتقارير حول حالات الغش.
واعتبر المرصد أن أهم مخاطر الظاهرة، المسّ من مبدأ المساواة أمام مرفق عام للتعليم العالي وشفافية الامتحانات ونزاهة القائمين عليها ومستوى الطالب من قيمة الشهائد العلمية المتحصل عليها وتصنيف الجامعات التونسية على المستوى الدولي ومزيد انتشار ظاهرة الفساد عند تقلد الطلبة الناجحين باستعمال الغش لمناصب إدارية وفق تعبيره.
المصدر (وات)