أفاد سليم جرادي الخبير في التغيرات المناخية وخبير غابات سابق في منظمة الأمم المتحدة ان 20% من غابات الأمازون التي يُطلَق عليها “الرئة التي تتنفّس منها الأرض”. تمر بتسعة دول بأمريكا الجنوبية، وتضم نحو 10% من الأنواع الحيوانية في العالم، تم حرقها مشيرا الى ان هذه الغابة تستهلك ما بين 90 و 140 طنا متريا من غازات الكربون و ان ارتفاع معدلات تلك الغازات هو أحد أهم أسباب التغير المناخي. ويمكن للمرء تخيل انطلاق هذه الغازات أو جزء منها في فضاء الكوكب الأزرق وكيف سيكون تأثيرها على بيئته.
و ذكر جرادي ان سحب الدخان وصلت الى ساحل الأطلسي. بل لقد جعلت السماء تُظلم في ساو باولو على مسافة تتجاوز 3.200 كيلو متر مبيتا ان احتراق الغابة سيؤثر على التنوع البيولوجي و النباتي و الحيواني و سيكون تأثيره مدمرا على مستقبل الكوكب و سيشمل تونس و كامل دول العالم و بالتالي سيساهم ذلك في اتساع طبقة الأوزون، والاحتباس الحراري، وتغير المناخ و انجراف التربة خاصة و ان تجديد هذه الغابة يضع بين 50 و 100 سنة
و دعا جرادي الدول و المجتمع المدني الى المحافظة على هذا الرئة نظرا لقيمتها البيئية وأثرها على حياة الإنسان.
المصدر : راديو ماد