أفادت السفارة التونسية في موسكو، في بلاغ لها، بأنها لازالت تواصل بذل المساعي لدى السلطات الروسية من أجل إيجاد حل لفائدة الطلبة التونسيين اللذين عادوا إلى أرض الوطن ضمن رحلات الإجلاء أثناء الموجة الأولى من جائحة كورونا وتعذر عودتهم إلى روسيا وتمكينهم من فرصة الالتحاق بالدروس الحضورية بجامعاتهم في ظل احترام البروتوكولات الصحية.
وأوضحت السفارة، أنه كان من المتوقع فتح الحدود مع تونس على غرار بلدان قليلة أخرى في شهر ماي الجاري إلا أن الوضعية الوبائية ونسبة تقدم التلقيح في تونس حالت دون النتيجة المرغوب فيها..
وذكّرت السفارة كل الطلبة بأن القرار الروسي بتعليق الرحلات الجوية مازال ساري المفعول مع جل بلدان العالم و قرار إعادة فتح الحدود هو شأن سيادي للدول لا يمكن لأي دولة أخرى التدخل فيه.
هذا ودعت السفارة كل الطلبة التونسيين إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس في انتظار إعادة فتح الحدود على غرار زملائهم من الجنسيات الأخرى وذلك بالتوازي مع تواصل المساعي التونسية في الغرض قصد تخطي الصعوبات التي تعترضهم والمحافظة على العلاقات الودية العريقة مع هذا البلد الصديق وعلى المصالح المشتركة لمواطني البلدين، وفق نص البلاغ.
وأضافت السفارة التونسية في موسكو، أنه سيتم تحيين المعطيات الواردة بهذا التوضيح بصفة دورية لإعلام الطلبة بكل المستجدات في الإبّان.
Mfm