دعت، الجمعية التونسية لوقاية الطفولة والشباب من مخاطر المعلوماتية ، الى » مزيد الاحاطة بالاطفال والشباب وتحسيسهم بمخاطر الوسائط الالكترونية خاصة اثر التبعات الكبيرة لجائحة كورونا على الحياة اليومية لهذه الفئة « .
وأفادت الجمعية ، في بيان نشر بصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي » الفايسبوك » ، أن » الانقطاع والتعطل الدراسي خلال فترات الحجر الصحي وغلق الفضاءات الترفيهية وتزايد امتلاك العائلات التونسية لوسائل الاتصال والتواصل كان له انعكاس كبير لتواجد الابناء في الفضاء السيبراني وفي استعمالهم للوسائط الالكترونية « .
ونبهت الجمعية، الاولياء والاطارات التربوية والسلط المعنية ومكونات المجتمع المدني ، الى أن » الافراط في استعمال الوسائط الالكترونية يجعل هذه الفئة اكثر عرضة للتهديدات والمخاطر الالكترونية على غرار العنف والتحرش الالكتروني والتطرف اضافة الى نشر قيم مخالفة للسلم الاجتماعي ومضامين غير ملائمة لهذه الفئة العمرية « ، وفق نص البيان .