تمكن علماء صينيون من اكتشاف أحد العلامات البيولوجية التي تسهل المعرفة المبكرة لمرض الزهايمر والتدخل للوقاية منه قبل نحو خمس أو سبع سنوات مسبقا.
ووفقا للتجارب التي أجراها الخبراء في مستشفى “شيوانوو” التابع لجامعة العاصمة الطبية في بكين على مجموعة من الأشخاص عددهم 739 فردا، فمن خلال متابعة هؤلاء الأشخاص الذين لديهم وظيفة إدراكية طبيعية منذ خمس إلى سبع سنوات، وجدوا أنه يمكن استخدام بروتينات الدم العصبية الخارجية المتشابكة كعلامات بيولوجية للتنبؤ بمرض الزهايمر قبل خمس إلى سبع سنوات من الإصابة به، إلى جانب أنه يمكن لهذه البروتينات أن تكون مؤشرا بيولوجيا واعدا لمرضى الزهايمر.
وقال جيا جيان بينغ رئيس فريق البحوث في المستشفى: “إن العديد من الأدوية لمرض الزهايمر فشلت في التجارب السريرية، والسبب الرئيسي قد يكون أن مرض الفرد يأتي في مرحلة متأخرة”، مضيفا: “أن التشخيص الفعال للمرض في مرحلة مبكرة أو دون أعراض يمكننا من كسب وقت للتدخل المبكر، ما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من حدوث المرض”.
ومرض الزهايمر هو اضطراب دماغي لا رجعة فيه وتقدمي يمكن أن يدمر الذاكرة ومهارات التفكير والقدرة على إجراء مهامها البسيطة، ويعتبر السبب الأكثر شيوعا للخرف، ويعاني ما لا يقل عن 50 مليون شخص في أنحاء العالم من الخرف، حيث يعتبر مرض الزهايمر سببا جذريا وراء 60 إلى 70 بالمائة من الحالات، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: جوهرة اف ام