أفاد مدير عام الامتحانات بوزارة التربية، عمر الولباني، أن امتحانات الباكالوريا ستعرف، هذه السنة، جملة من الاجراءات الجديدة من بينها تحجير اصطحاب أي جهاز الكتروني الى مراكز الامتحان ما عدا الالة الحاسبة.
وأوضح، الولباني، في حوار خص به جريدة “الشروق”، يوم الجمعة 11 ماي 2018 ، أنه “يمنع منعا باتا على المترشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا اصطحاب الاجهزة الالكترونية على غرار الهاتف الجوال واللوحة الرقمية والحاسوب والقلم الالكتروني والساعات اليدوية والسماعات ليس فقط داخل قاعة الامتحان بل الى مراكز الامتحان ومراكز الاختبارات التطبيقية والشفاهية ” ، مشيرا الى أن ” كل مخالفة لهذا القرار تعتبر محاولة غش تصل عقوبتها الى الحرمان من الترسيم في الباكالوريا لمدة 5 سنوات “.
وبين، في سياق متصل، أنه ” سيتم خلال الدورة الحالية استعمال أجهزة لمعاضدة مهمة الاستاذ المراقب” مبرزا أن ” الاصل هو منع ادخال الاجهزة الالكترونية الى مراكز الامتحان بدل الاكتفاء بالتشويش عليها في قاعة الامتحان”.
وتطرق، ذات المتحدث، الى الاجراء الجديد الثاني المتمثل في ارسال المواضيع رقميا بالنسبة الى الاختبارات التطيبيقية وهي تجربة انطلقت فعلا لاول مرة في تاريخ الامتحانات الوطنية وسيتم تقييمها وقد يتم تعميمها في السنوات القادمة على كل مواد امتحانات الباكالوريا وهو ما قد يقلص من كلفة الامتحانات التي تصل الى 20 مليون دينار ومن التدخل البشري الكبير الذي يناهز 40 الف عون واطار.
واعتبر، الولباني، أن الباكالوريا شهادة وطنية لا بد أن تحافظ على قيمتها العلمية وصورتها في الداخل والخارج وهي تقييم لمسار دام 13 سنة وليس لسنة واحدة لذلك فانه من الضروري اجراؤها وفق مقاييس مضبوطة، وفق تعبيره.