أكد اليوم الثلاثاء ، رئيس الحملة الوطنية للتلاقيح المضادّة لفيروس كورونا ، الهاشمي الوزير، أنه لم يقع بعد إقرار إجراء التلاقيح في الصيدليات الخاصة.
وذكر الوزير، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، أن لجنة التلاقيح تتباحث مع مجلس هيئة الصيادلة والنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة وغرفة موزعي الأدوية بالجملة من أجل تدارس تراتيب وآليات تشريك الصيادلة الخواص في الحملة الوطنية للتطعيم ضد كوفيد-19.
وأفاد بأن إجراء التلاقيح في الصيدليات الخاصة لن يشمل إلا بعض أنواع اللقاحات التي لا تستوجب توفير سلاسل تبريد عالية ،مشيرا إلى أن الأنواع المشمولة بالعملية تتطلب توفير سلسلة تبريد عادية من 2 إلى 8 درجات وتشمل هذه الأنواع تلاقيح أسترازينيكا البريطاني وسينوفاك الصيني وجونسون آند جونسون الأمريكي.
كما أضاف أن هذا العدد يبقى مرشّحا للإرتفاع بحال حصول أي نوع جديد يمتلك سلسلة عادية على الترخيص للترويج. وفي المقابل شدّد على أنه لا يمكن للصيدليات الخاصة نظرا لعدم توفرها على سلاسل تبريد عالية أن تنجز عمليات تلقيح بإعتماد أنواع أخرى تشمل سبوتنيك الروسي وفايزر الأمريكي.
ولفت إلى أن إنجاز قسط من حملة التطعيم بالصيدليات الخاصة سيمكن من التسريع في تنفيذها، مؤكدا أن إدارة الحملة تدرس تشريك مراكز الصحة الأساسية البالغ عددها 2000 مركز في إجراء تلاقيح كورونا.
وقال “إذا ما مضينا نحو إنجاز التلاقيح بمراكز الصحة الأساسية فإن إجراءها سيقتصر أيضا على الأنواع التي لا تتطلب سلسلة تبريد عالية” ولفت في هذا الصدد إلى أن التوجه نحو تشريك بعض القطاعات الأخرى في عملية التلقيح على غرار الصيادلة الخواص ومراكز الصحة الأساسية يهدف بالخصوص إلى أن تكون الحملة جماهيرية وتبلغ المواطنين في الأرياف والذين يقطنون في مناطق بعيدة عن المراكز الجهوية للتلاقيح في اطار الحملة البالغ عددها قرابة 50 مركزا.
Jawhara FM