أكّد المعهد الوطني للرصد الجوي، وفق ما نقلته التلفزة الوطنية في نشرة حول الوضع الجوي، أن ما يتم تداوله حول إمكانية حدوث إعصار شمال البلاد لا صحة له.
وأوضح أن ما تشهده تونس هو تقلبات جوية نتيجة منخفض جوي نشيط، لكن عمقه بعيدا كل البعد عن الأعاصير.
وفي هذا الاطار، أوضح الخبير البيئي حمدي حشاد لـمصدر إعلامي أن كلمة اعصار مبالغ فيها وتقنيا لا يمكن أن يشهده تونس في حين أن الظاهرة التي يتم تداولها “ميديكان” MEDICANE أو T.M.S. Tropical-like Mediterranean Stormوهي ظاهرة سنوية تحدث خلال هذه الفترة من الانقلاب الفصلي.
وأضاف خشاد أن هذه الظاهرة تتأثر كثيرا بدرجة حرارة البحر التي يساعد على تكونها درجة مياه البحرالتي تكون أعلى من 20 درجة حيث تتراوح درجة حرارة في تونس خلال هذه الفترة من 24 – 28 درجة ، يترافق مع درجات حرارةالبحر المرتفعة و وجود منخفض جوي ينتج عليه تكون عاصفة مرفقة بخلايا رعدية و رياح بسرعة قد تتجاوز 140 كم /ساعة .
وبين الخبير أن ظاهرة MEDICANE كانت تحدث مرة أو مرتين في 10 سنين ، لكن مع تغييرات المناخية من سنة 2010 الى اليوم حصلت 5 مرات، اخطرها في عام 2014 والتي تسببت في عشرات القتلى في اليونان وتجاوزة فيها سرعةالرياح 170 كم/ساعة وتسجيل 217 مم من الأمطار في 3 ساعات من هطول الامطار .
ومن المنتظر أن تشمل الأمطار اليوم كل من العاصمة والقصرين وسيدي بوزيد والقيروان وسليانة والكاف ثم صفاقس وسوسة والمنستير والمهدية، مع هبوب رياح قوية وتساقط البرد.
المصدر أخر خبر اونلاين








