أعلن اتحاد المغرب العربي عن إعادة بعث مشروع النقل بالسكك الحديدية الذي يربط تونس والجزائر والمغرب، وهو خط سيمكن من تقليص المدة الزمنية للسفر من تونس إلى الدار البيضاء إلى 25 ساعة.
وأكدت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي عن انطلاق العرض الخاص بتعيين ممثل شركة مكلف بإنجاز الدعاية والترويج للدراسة الخاصة بتأهيل وتحديث بعض مقاطع الخط السككي المغاربي.
وينتظر “الاتحاد المغاربي مصادر تمويل للدراسة من أجل تنفيذها على أرض الواقع، وستبلغ تكلفتها ما يقارب 3 مليارات و875 مليون دولار أمريكي.
يشار إلى أن الأمانة العامة للاتحاد، كانت قد أبرمت عقدا سنة 2017 مع مجمع شركات (Italyerr- comete- Medevco) بغرض إعداد دراسة خاصة بجدوى تحديث وتأهيل بعض مقاطع السكك الحديدية بمبلغ مليون و707 آلف دولار، وشملت الدراسة نحو 2350 كيلومتر، وتهم تحديث المقطع السككي من الدار البيضاء إلى تونس مرورا بالجزائر.
ويتعلق الأمر بتحديث خط السكك الحديدية بين فاس ووجدة على طول 354 كيلومتر، وتحديث الخط السككي بين وجدة (المغرب) والعقيد عباس (الجزائر) وجندوبة (تونس)، وتحديث وتأهيل المقطع السككي بين جندوبة (تونس) والجديدة (تونس) على طول 150 كيلومتر، إضافة إلى إحداث خط جديد للسكك الحديدية بين عنابة (الجزائر) وجندوبة على طول 110 كيلومترات.
وتوقعت الدراسة حركة نشيطة بين تونس والجزائر والمغرب في حال تم إنجاز المشروع.
وتشير التوقعات إلى تنقل 4689 شخص يوميا على متن القطار المغربي ونقل 4236 طن من البضائع عبر الخط السككي الجزائر- تونس (عنابة ـ جندوبة) في عام 2025.
كما تشير التوقعات إلى أن المسافة نفسها ستشهد في عام 2040، تنقل 6738 مسافر ونقل 8388 طن من البضائع في اليوم، مقابل 12 ألفا و431 مسافر و22 ألفا و436 طن من البضائع في عام 2065.
المصدر وكالات